2011/10/31
صالح المهووس بترسانته العسكرية يعجز عن صد مجاميع قبلية كبدته خسائر فادحة
عجزت القوات الموالية للرئيس صالح خلال الأيام الماضية، من بسط أي سيطرة على منطقة الحصبة شمال صنعاء التي تشهد قصفا عنيفا من القوات الموالية لصالح.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات صالح كلما قامت بالهجوم البري على منطقة الحصبة، وذلك عبر نشر دباباتها ومدرعاتها تتفاجأ بمجاميع قبلية يصدونها من كل النواحي، وهو الأمر الذي كلف القوات الموالية لصالح خسائر فادحة تمثلت في اعطاب 4 دبابات وعدد من الآليات العسكرية والاستيلاء على دبابة جديدة أيضاً.

المعارك الدائرة في الحصبة التي بدأت تحد من شدتها خلال اليومين الماضيين، لم تكبد صالح سوى الخسائر ولم تستطع قواته تحقيق أي تقدم على الأرض على الاطلاق.

الحصبة وصوفان تلك المنطقتين الواقعتين شمال صنعاء، اصبحتا مدينتا اشباح وخالية من السكان إلا من انصار الشيخ صادق الأحمر والقوات الموالية لصالح التي تتمركز في مناطق بعيدة عن منزل الشيخ صادق الأحمر.

في تعز جنوب البلاد، لم تحقق قوات صالح أي تقدم يذكر على الواقع، رغم عنف القصف التي تشنه القوات الموالية له ليل نهار على مدينة تعز.

القوات الموالية للثورة بدأت الاسبوع الماضي تفقد اعصابها وتمكنت وبسهولة من السيطرة على المدخل الغربي لمدينة تعز الذي يطل على الخط السريع بين الحديدة وتعز وجاء استيلاء القوات الموالية للثورة أو بما بات يعرف باسم المجلس الثوري للدفاع والأمن الذي يقوده العميد صادق سرحان قائد القوات الجوية بتعز .

المجلس العسكري اضطر لفرض سيطرته الكاملة على الأجزاء الغربية للمدينة، جراء عمليات التقطع والسطو التي تنفذها القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، وبلاطجته، وقيامهم بأعمال قتل للمدنيين دون مبرر.

وبحسب المصادر التي نشرها موقع مأرب برس فإن شباب المقاومة الشعبية بقيادة المقدم ركن جميل محفوظ العمري، تمكنت من السيطرة الكاملة على الطرق الواقعة بين مفرق المخاء، وحتى منطقة البرح، على امتداد حوالي 30 كيلو متر، غربي تعز، وقامت بفرض حصار مطبق على معسكر اللواء 33 المعروف بمعسكر خالد بن الوليد.

وأوضح المصدر بأن قوات المجلس الثوري، الذي يترأسه العميد صادق سرحان، اضطرت لفرض الحصار على اللواء 33 المعروف بمعسكر خالد الوليد، جراء إيوائه لمجاميع ممن يقومون بأعمال النهب والقتل ضد المدنيين وجاءت السيطرة لتأمين المنطقة وحماية المدنيين من الانتهاكات التي يرتكبها قوات اللواء 33 بحق المدنيين بتعز.

لا يزال صالح مهووس بترسانته العسكرية|، ويعتقد بأنها قد تجدي فيما لم ينظر صالح بعد بأن سبب بقاءه في السلطة طيلة 33 عاما هو حماية القبائل له.

حتى الآن لم تقم القبائل بحمل السلاح والهجوم وإلا لكانت صنعاء قد سقطت في أيدي القوات الموالية للثورة في غضون ساعات، فهل يدرك صالح بأن جماعة الحوثي كانت على مرمى حجر منه في حروبه الستة السنوات الماضية وأن من قام برد تلك الجموع من جماعة الحوثي هم القبائل .فهل يدرك صالح بأنه لن يستطيع أن يحقق أي تقدم على الارض وأن الهجوم لم يبدأ بعد؟!
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news3854.html