مررت حكومة الكفاءات الوطنية اليوم أكبر صفقة فساد في تاريخ البلد رغم رفضها من قبل الحكومة السابقة برئاسة باسندوة، وهي صفقة تمليك تاجر لمصنع السجائر بمحافظة عدن بالكامل.

 

ووافق مجلس الوزراء أمس على قرار لجنة النظر ومعالجة قضايا الاراضي في المحافظات الجنوبية بتمليك صالح سالم باثواب مصنع السجائر والكبريت الوطنية بمحافظة عدن.

 

وقالت الحكومة " أنها قررت إعادة المصنع الى مالكه الاصلي وبقية شركائه، نظرا لعدم ثبوت أي مساهمة للدولة في الشركة الامر الذي ينتفي معه استحقاقها لأي حصة، وبحيث يصبح المصنع ملكا خاصا للشاكي صالح سالم باثواب وبقية شركاءه وفقا لما جاء في حيثيات قرار اللجنة، مع التأكيد بهذا الخصوص على مراعاة وضع العاملين بالمصنع وتجنب اي اجراءات تؤدي الى الانتقاص من حقوقهم الوظيفية المكتسبة".

 

وحصل "الرأي برس" على معلومات من رئاسة الوزراء تكشف أن نجل رئيس الجمهورية جلال هادي هو من يقف وراء هذه الصفقة والتنازل عن حصة الحكومة البالغة 200مليون دولار  لتاجر من أبناء الجنوب وأكدت المعلومات الوثيقة أن الصفقة حضيت بدعم ومباركة الحوثيين.

 

وكان وزير المالية السابق صخر الوجيه رفض تمرير هذا القرار الذي تقدم به رئيس الجمهورية وكذلك لاقى القرار رفضا من قبل رئيس الوزراء السابق باسندوة، فضلا على أن مجلس الوزراء السابق رفض حتى مجرد ادراجه للنقاش في اجتماعات الحكومة.