2014/12/13
مصادر : تعيين مقرب من الحوثيين قائدا للقوات الخاصة وآخر نائبا للمفتش العام بوزارة الداخلية
كشفت مصادر مطلعة عن استمرار تحويث وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بشكل غير مسبوق، من خلال تعيين ضباط موالين لجماعة الحوثي في مراكز قرار بطريقة غير علنية لتنفيذ أجندة الجماعة الضيقة.
 
وأوضح موقع « ميدل إيست أولاين» بأنه بدأ سريان قرارات غير معلنة في وزارة الداخلية اليمنية، « تضمنت تعيين مسؤول أمني مقرب من الحوثيين قائداً لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، فضلاً عن تعيين رئيس لأركان حرب القوة، التي تعد أكبر قوة لوزارة الداخلية » .
 
وأضاف الموقع : « وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، خبراً يتحدث عن تكريم عدد من ضباط القوة، نقلت فيها تصريحاً للواء عبدالرزاق المروني، مسبوقاً بوصفه، قائد قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى العميد علي يحيى قرقر، رئيساً لأركان حرب القوة، ولم يكن قرار تعيينهما في المنصبين الجديدين مُعلناً من قبل ».
 
ويرى مراقبون أن أنصار الله يريدون الهيمنة على المناصب الحساسة داخل جهاز الأمن لضمان مصالحهم وعدم تعرضها للخطر، كما أنها ستوفر لهم معلومات سرية، يستخدمونها لتركيع الجهاز الأمني والحلول مكانه في ضبط الأمني الداخلي.
 
وكان معسكر قوات الأمن الخاصة بصنعاء، شهد في شهر نوفمبر تمرداً أسفر عن مغادرة قائده السابق، اللواء محمد منصور الغدراء، لمقر القيادة، وكلفت وزارة الداخلية، المروني، الذي يُوصف بأنه مقرب من الحوثيين، بالقيام بأعمال رئيس أركان حرب القوة (نائب للقائد). قبل أن تكشف اليوم الخميس، عن سريان تعيينه رسمياً قائداً للقوة.
 
وفي سياق متصل كشف مصدر في وزارة الداخلية عن تعيين قيادي حوثي ميداني في أحد المناصب الرقابية الكبيرة بالوزارة.
 
ونقل موقع « مندب برس » أنه تم تعيين « العميد المتقاعد عبدالكريم الدمشقي ، في منصب نائب مفتش عام وزير الداخلية ، وأن الأول بدأ بممارسة عمله رسمياً منذ أكثر من اسبوع».
 
علماً بأن  الدمشقي قام في أكتوبر الماضي باقتحام مقر وزارة الداخلية، ومكتب وكيل الوزارة للشؤون المالية ، وقاموا بطرد  جميع موظفيها  وإغلاق مكاتبهم .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news39337.html