2015/01/02
مأرب: القبائل تستولي على حملة عسكرية تضم 13 دبابة و 10 ناقلات ويأسرون 300 جندي ..تفاصيل
قالت قبائل مأرب المرابطة بمنطقة نخلا والسحيل انها منعت مليشيات الحوثي من السيطرة على قوة عسكرية بكامل عتادها يوم أمس الخميس.

وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت مساء أمس الخميس في منطقة السحيل بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن، أدت بحياة 5 جنود على الأقل واثنين من مسلحي القبائل ووقوع 300 جندي أسرا في يد مسلحي القبائل.

و قال مصدر قبلي فأن الاشتباكات توقفت بين كتيبة من الحرس الجمهوري وقبائل مأرب بمنطقة السحيل بعد استسلام الحرس الجمهوري وتسليم كل المعدات والاسلحة .

وبحسب الصدر القبلي، فإن الكتيبة التي سقطت بيد مسلحي القبائل تضم 10 ناقلات جند و 13 دبابة و 16 طقم و2 راجمات صواريخ.

و قال المصدر ان الكتيبة التي اعترضها رجال القبائل كانت تحمل شعارات الحوثي على متنها .

و أكد المصدر القبلي ان القبائل متحفظة على العتاد العسكري وسيتم تسليمه لوزير الدفاع الصبيحي ، بعد التأكد من عدم اعتراضه من قبل الحوثيين.

ونشرت قبائل مأرب في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بياناً قالت فيه، "إن ماحصل بمنطقة نخلا والسحيل هو منع سيطرة مليشيات الحوثي على هذه القوة العسكرية التي هي ملك للدولة والشعب اليمني."

وحسب رواية القبائل فأنها علمت بقدوم كتيبة عسكرية من أحد ألوية الجيش التي كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري المنحلة, من محافظة شبوة في طريقها إلى العاصمة بالتزامن مع معلومات تفيد باحتشاد ميليشيات جماعة الحوثي في مفرق الجوف ومعسكر ماس الذي سيطرت عليه منذ قرابة شهر ونصف.

واوضح البيان "ومنعاً لسيطرة مليشيات الحوثي على هذه القوة العسكرية, وجدت قبائل مأرب نفسها مضطرة للتواصل مع قيادة الكتيبة قبل خروجها من مدينة مأرب وابلاغهم رغبتنا في التفاهم معهم لضمان سلامة الكتيبة التي يترصدها الحوثيون في مفرق الجوف ومعسكر ماس بمنطقة الجدعان, كما حدث لكتائب عسكرية سابقة وتحديداً كتيبتين من اللواء 13 مشاة والتي منعها الحوثيون من المرور إلى المنطقة العسكرية ".

وقالت القبائل في البيان " وعقب ذلك واثناء وصول الكتيبة القادمة من شبوة إلى اطراف منطقتي (نخلا والسحيل) لوحظ أن عتادها يفوق عتاد 4 كتائب عسكرية, وقام المشائخ بالتفاهم مع قيادة الكتيبة وطلبوا منهم العودة إلى المنطقة العسكرية الثالثة, كما تواصلوا مع قائد المنطقة اللواء / احمد سيف اليافعي واخبروه ان القوة العسكرية ستكون صيداً ثميناً للحوثيين, لكنه وبلهجة حادة ارجع الاسباب إلى توجيهات عليا ورفض التحدث عن أي ضمانات لمرور القوة العسكرية بسلام إلى العاصمة صنعاء وعدم نهبها من قبل او تعرضهم لها, وهو ما يشير الى تنسيقات غير معلنة ونوايا مبيتة لتسليم تلك القوة العسكرية للحوثيين المتواجدين في معسكر ماس ومفرق الجوف في اطار استعدادات الحوثي لاجتياح مأرب والسيطرة على منابع النفط والغاز والطاقة الكهربائية" .

و واصلت "ولم يقف الأمر عند ذلك, بل فوجئت القبائل باستهداف مباشر لتجمعاتها المرابطة في مناطق (نخلا والسحيل) من قبل المنطقة العسكرية الثالثة بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية ودون سابق إنذار ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القبائل, واثر ذلك تم ابلاغ قائد الكتيبة ان المعدات العسكرية قيد التحفظ عليها حتى يتم التواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظ مأرب" .

نص البيان :

بيان قبائل مأرب بشأن الأحداث التي شهدتها المحافظة يوم الخميس

تابعت قبائل مأرب الأحداث التي وقعت في المحافظة والتناولات الخبرية لها, ووجد قياداتها وأعيانها ضرورة توضيح ماحدث, وسرد الرواية الحقيقية لذلك, حيث تواردت أنباء اليوم الخميس 1/1/2015م عن قدوم كتيبة عسكرية من أحد ألوية الجيش التي كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري المنحلة, من محافظة شبوة في طريقها إلى العاصمة بالتزامن مع معلومات تفيد باحتشاد ميليشيات جماعة الحوثي في مفرق الجوف ومعسكر ماس الذي سيطرت عليه منذ قرابة شهر ونصف .

ومنعاً لسيطرة مليشيات الحوثي على هذه القوة العسكرية التي هي ملك للدولة والشعب اليمني, وجدت قبائل مأرب نفسها مضطرة للتواصل مع قيادة الكتيبة قبل خروجها من مدينة مأرب وابلاغهم رغبتنا في التفاهم معهم لضمان سلامة الكتيبة التي يترصدها الحوثيون في مفرق الجوف ومعسكر ماس بمنطقة الجدعان, كما حدث لكتائب عسكرية سابقة وتحديداً كتيبتين من اللواء 13 مشاة والتي منعها الحوثيون من المرور إلى المنطقة العسكرية .

وعقب ذلك واثناء وصول الكتيبة القادمة من شبوة إلى اطراف منطقتي (نخلا والسحيل) لوحظ أن عتادها يفوق عتاد 4 كتائب عسكرية, وقام المشائخ بالتفاهم مع قيادة الكتيبة وطلبوا منهم العودة إلى المنطقة العسكرية الثالثة, كما تواصلوا مع قائد المنطقة اللواء / احمد سيف اليافعي واخبروه ان القوة العسكرية ستكون صيداً ثميناً للحوثيين, لكنه وبلهجة حادة ارجع الاسباب إلى توجيهات عليا ورفض التحدث عن أي ضمانات لمرور القوة العسكرية بسلام إلى العاصمة صنعاء وعدم نهبها من قبل او تعرضهم لها, وهو ما يشير الى تنسيقات غير معلنة ونوايا مبيتة لتسليم تلك القوة العسكرية للحوثيين المتواجدين في معسكر ماس ومفرق الجوف في اطار استعدادات الحوثي لاجتياح مأرب والسيطرة على منابع النفط والغاز والطاقة الكهربائية .

ولم يقف الأمر عند ذلك, بل فوجئت القبائل باستهداف مباشر لتجمعاتها المرابطة في مناطق (نخلا والسحيل) من قبل المنطقة العسكرية الثالثة بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية ودون سابق إنذار ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القبائل, واثر ذلك تم ابلاغ قائد الكتيبة ان المعدات العسكرية قيد التحفظ عليها حتى يتم التواصل مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ومحافظ مأرب .

وإزاء ماحدث فإن قبائل مأرب, تحمل قائد المنطقة العسكرية الثالثة واركان حرب المنطقة, المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الامور اليوم وتؤكد حرصها الشديد على استتباب الامن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة وتجنيب المحافظة ويلات الحروب والدمار, وسيظل ذلك الامر مبدأً راسخاً لدى كل القبائل, وتدعو في ذات الوقت لجنة الوفاق البرلمانية إلى إعلان الطرف المعرقل للإتفاق الذي رعاه رئيس الجمهورية ووقعت عليه قبائل مارب بمكوناتها السياسية والاجتماعية بهدف درء الفتنة وحقن الدماء واطلاع الراي العام على بنود تلك الوثيقة التي تصب في الصالح العام وتعزز السلم الاجتماعي في المحافظة .

صادر عن قبائل مارب

الخميس 1 يناير 2015م
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news40452.html