2011/11/10
دبلوماسي غربي بصنعاء: أقرباء صالح كانوا على وشك اغتيال عبدربه منصور، لكن صالح تدخل في اللحظات الأخيرة
كشف مصدر دبلوماسي بصنعاء عن عملية اغتيال كان أقرباء علي عبدالله صالح ينوون تنفيذها ضد نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قبيل سفره الأخير إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ(عدن اونلاين) أن أقرباء الرئيس صالح والممسكين بالأجهزة الأمنية ومقاليد الأمور في صنعاء كانوا قد قرروا التخلص من نائب الرئيس منصور بعد أن صار العالم يتعامل معه تاركا صالح في عزله، وظهر منصور في مواقف متذبذبة حيالهم وتنسيق كامل مع الأمريكان والأوربيين وجرى استدعائه إلى أمريكا لهذا الغرض.
 
وكانت مصادر في المعارضة اليمنية قد أشارت في وقت سابق عقب سفر هادي إلى أمريكا أن هذا السفر أتي بسبب ممارسات صالح وعائلته ضد النائب –حسب ما ورد على لسان الناطق الرسمي للقاء المشترك محمد قحطان.

كما كشف الصحفي المستقل نبيل الصوفي في مقال له نشر مؤخرا أن صالح كان ينوي إعطاء الدور في تسليم السلطة لرفيق دربه الراحل عبدالعزيز عبدالغني وليس عبدربه منصور هادي.
 
وكانت العلاقة بين النائب وعائلة صالح قد شهدت مراشقات إعلامية على خلفية خبر نشره موقع إخباري يموله قائد الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح اتهم فيه النائب هادي بقيادة انقلاب ضد صالح وأعادت مجلة الحارس التابعة لوزارة الداخلية نشر هذا الخبر، وحينما قام مكتب النائب بالرد على الخبر رفضت المجلة والموقع التعامل معه.
 
وأضاف المصدر لـ(عدن اونلاين) أن عبدربه منصور هادي هو الذي سيوقع على المبادرة بموجب التفويض الرئاسي ، كما أن توقيعه هو وليس صالح قد صار مدعوما بقرار دولي ولا مجال لأي مناورة أو تغيير من قبل أي طرف.

مشيرا أن مجلس الأمن الدولي يراقب ما يجري في اليمن بشكل دقيق وأي لعب بالوقت أو تحايل على القرار الدولي فإن مجلس الأمن سيتخذ قرارات رادعة ولن يسمح بانزلاق الأوضاع في اليمن إلى أكثر مما وصلت إليه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news4051.html