2015/01/07
جماعة الحوثي تحمل الأجهزة الأمنية وقوى داخلية وخارجية لم تسمها مسئولية تفجير كلية الشرطة
أدان المجلس السياسي لجماعة الحوثي التفجير الذي وقع أمام كلية الشرطة صباح اليوم، وأصفر عن سقوط العشرات من الطلاب المسجلين ما بين شهيد وجريح.
وتوعد المجلس في البيان الصادر عنه القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها، مشددا على أنها لن تفلت من العقاب، وأن "أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم".
كما أعلن بيان الحوثيين أنه " لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها".
واتهمت جماعة الحوثي الأجهزة الأمنية بالتواطؤ الفاضح، والتنصل عن المسئولية، مشيرةً إلى أن "هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها".
وأشار البيان الصادر عن المجلس السياسي للحوثيين إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.
ودعا البيان كل أبناء الشعب اليمني إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ، "التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب ـ والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التي تقف خلفها"، حد وصف البيان.
وتوعد المجلس في البيان الصادر عنه القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها، مشددا على أنها لن تفلت من العقاب، وأن "أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم".
كما أعلن بيان الحوثيين أنه " لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها".
واتهمت جماعة الحوثي الأجهزة الأمنية بالتواطؤ الفاضح، والتنصل عن المسئولية، مشيرةً إلى أن "هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها".
وأشار البيان الصادر عن المجلس السياسي للحوثيين إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.
ودعا البيان كل أبناء الشعب اليمني إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ، "التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب ـ والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التي تقف خلفها"، حد وصف البيان.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news40707.html