2015/01/17
اليدومي يستشهد بمقولة شهيرة للرئيس السابق حول أهمية الحوار ويحذر من انفلات الأمور
أكد رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح أن زمام الأمور في اليمن لا يزال بإمكان القوى السياسية المعترف بها، أو تلك التي خارج الأطر الشرعية التحكم فيها، وتوجيهها في الصالح العام للوطن قبل أن ينفلت الأمر من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدماء.
 
وأضاف اليدومي في منشور له على صفحته أنه " بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى ، والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعمَّد لجر أوضاع البلاد والعباد الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل ماتبقى من أمل في حياة حرة وكريمة ".
 
وأضاف: "إن عِقال العقل إذا تمزق ، وغابت الحكمة عن صنَّاع القرار فلن يكون إلاَّ سوريا أخرى وعراق آخر ".
 
وقال بأن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء ، والواقع يشهد على ذلك ، سواء في العراق وسوريا ، أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها ، مشيرا إلى أن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها .
 
وأضاف بأن "المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع بهم إلى أتون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من ضعف وإلى ما هم فيه من هوان".
 
وأكد اليدومي بأن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له، مضيفاً قوله : " إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ".
 
واختتم منشوره بالقول " إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق ، وضمير حي ، وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه ، والإنضباط بالأوقات المحددة ".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news41109.html