2015/02/09
أمين عام الوحدوي الناصري يروي تفاصيل ما حدث اليوم في موفمبيك وسبب انسحابه مع ممثل الإصلاح
أوضح الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر لم يتطرق بوضوح لعدم الاعتراف بالبيان الدستوري، وإن كان ألمح إلى ذلك بعد أن الاعتراض من قبله ومحمد قحطان، فأشار بن عمر إلى ذلك ضمنيا.
وأضاف نعمان في تصريح لـ"الوحدوي نت" أن القوى السياسية اتفقت مع جمال بنعمر على ضرورة أن يؤكد في كلمته للصحفيين قبيل استئناف المفاوضات على أن العودة للحوار تمت على أساس مرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأن يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الأمم المتحدة بشرعية ما أسمته جماعة الحوثي بالإعلان الدستوري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وقال نعمان أنه بمجرد انسحاب الصحفيين، فوجئ المتحاورون بقيام مهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي بتوجيه تهديدات إليه، وإلى القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، بهدف إجبارهما على عدم الحديث وعدم إبداء أي ملاحظات أو اعتراضات على الإجراءات التي يفرضونها بالقوة، وهو ما دفعهما إلى الإنسحاب.
وأضاف نعمان: " نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد وشدد على ضرورة سحب الإعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الإجراءات الباطلة التي ترتبت عليه والإفراج عن المعتقلين الذين تعتقلهم المليشيات المسلحة لأنصار الله والكشف عن المخفيين قسرا من قبلهم، وإلغاء القرار الصادر من قبل وزير داخلية الانقلاب والقاضي بعدم السماح بالمظاهرات السلمية، إلى جانب تمسكنا بمطالبنا السابقة والمتمثلة برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الأوضاع وإعادتها إلى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية".
كما دعا نعمان العام للتنظيم الناصري القوى السياسية إلى الكف عن الحوار الذي لا يقدم سوى غطاء سياسي لما يقوم الانقلابين على الواقع.
كما نفى في تصريحه وقوع أي اشتباك بالأيدي بينه وبين أحد ممثلي جماعة الحوثي خلال جلسة مفاوضات اليوم، موضحا أنه انسحب من اجتماع القوى السياسية بعد تهديده من قبل مهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي الذي أراد فرض خيارات الجماعة بالقوة دون اعتراض من أحد وبعد رفضهم سحب ما أسمي بالإعلان الدستوري.
وأضاف نعمان في تصريح لـ"الوحدوي نت" أن القوى السياسية اتفقت مع جمال بنعمر على ضرورة أن يؤكد في كلمته للصحفيين قبيل استئناف المفاوضات على أن العودة للحوار تمت على أساس مرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأن يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الأمم المتحدة بشرعية ما أسمته جماعة الحوثي بالإعلان الدستوري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وقال نعمان أنه بمجرد انسحاب الصحفيين، فوجئ المتحاورون بقيام مهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي بتوجيه تهديدات إليه، وإلى القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، بهدف إجبارهما على عدم الحديث وعدم إبداء أي ملاحظات أو اعتراضات على الإجراءات التي يفرضونها بالقوة، وهو ما دفعهما إلى الإنسحاب.
وأضاف نعمان: " نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد وشدد على ضرورة سحب الإعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الإجراءات الباطلة التي ترتبت عليه والإفراج عن المعتقلين الذين تعتقلهم المليشيات المسلحة لأنصار الله والكشف عن المخفيين قسرا من قبلهم، وإلغاء القرار الصادر من قبل وزير داخلية الانقلاب والقاضي بعدم السماح بالمظاهرات السلمية، إلى جانب تمسكنا بمطالبنا السابقة والمتمثلة برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الأوضاع وإعادتها إلى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية".
كما دعا نعمان العام للتنظيم الناصري القوى السياسية إلى الكف عن الحوار الذي لا يقدم سوى غطاء سياسي لما يقوم الانقلابين على الواقع.
كما نفى في تصريحه وقوع أي اشتباك بالأيدي بينه وبين أحد ممثلي جماعة الحوثي خلال جلسة مفاوضات اليوم، موضحا أنه انسحب من اجتماع القوى السياسية بعد تهديده من قبل مهدي المشاط أحد ممثلي جماعة الحوثي الذي أراد فرض خيارات الجماعة بالقوة دون اعتراض من أحد وبعد رفضهم سحب ما أسمي بالإعلان الدستوري.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news42307.html