2011/11/20
الجيش الوطني المؤيد للثورة يسرح المجندين من الأطفال من وحداته واتفاق على برنامج إعادة تأهيل
أعلن الجيش المؤيد للثورة الشعبية في اليمن اعتزامه تسريح المجندين من الأطفال في وحداته العسكرية، بعد تزايد الانتقادات حول تجنيد اشخاص لم يبلغوا سن 18 سنة وهو السن القانوني  في اليمن.

وقال العقيد عبدالله الحاضري رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية بالفرقة الأولى مدرع خلال لقائه بمنظمة  سياج لحماية الطفولة اليوم الأحد أن الفرقة بدأت عمليات تسريح الأطفال الجنود، من صفوفها وأنها تقوم حاليا بإجراء فحوصات طبية لكل من يشتبه أنهم دون سن الـ 18، موضحا أنهم على استعداد تام للتعاون في كافة البرامج المتعلقة بالتأهيل والدمج طبقا لمبادئ باريس وغيرها من المواثيق والقرارات بهذا الشأن.

وكشفت " سياج " أن  قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء على محسن الأحمر وجه بتسريح 100 جندي كدفعة أولى من الأطفال المجندين.

وقالت " سياج  " في بيان صحفي حصل  " التغيير " على نسخة منه:" أنها اتفقت  والفرقة الأولى مدرع على وضع خطة زمنية عملية لتسريح المجندين دون سن الـ 18وإعادة تأهيلهم ودمجهم ودعوة اليونيسيف للإشراف على هذا الملف ".

من جهته أعرب أحمد القرشي رئيس منظمة " سياج ":"إنهم يسعون بالتعاون مع اليونيسيف إلى العمل الجاد في الفترة القادمة لتصميم برامج تسريح وتأهيل ودمج المجندين دون سن الـ 18 ".

وطالبت " سياج " المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن باتخاذ إجراءات وتدابير عملية مشابهة بما يضمن تسريح الأطفال المجندين ومراقبة ذلك وإنفاذ برامج التأهيل والدمج بما يجعل المجندين قادرين على العودة إلى حياتهم المدنية بشكل طبيعي.

وكانت  منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف حذرت من تجنيد الأطفال في الصراع الدائر بين نظام صالح وخصومه  والقبائل، وقالت اليونيسف:" إنهم يشكلون 20% من جماعة الحوثيين و15% من مليشيات القبائل المتحالفة مع الحكومة ".

يذكر ان اليونسيف ذكرت أن 777 طفلا أصيبوا أثناء المواجهات العسكرية التي اندلعت في الاحتجاجات السلمية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news4302.html