كشف القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي، المستقيل من مكتبها السياسي، عدد من الحقائق والأسرار حول الجماعة ومخططاتها.

 

وكشف البخيتي في حوار له مع جريدة الراية القطرية، أن قرار الحركة فردي محصور في شخص عبد الملك الحوثي، موضحاً أن اغلب مستشاري الحوثي لا يجرؤون على مصارحته بالحقائق.

 

وأوضح البخيتي أن السلطة في اليمن قد تتحول إلى إمامة مستترة بنظام جمهوري، مشيراً إلى أن من سيتحالفون مع الحركة ويشاركونها السلطة سيكونون مجرد دمى.
 

واكد أن الحركة الحوثية تفرض خياراتها الخاصة وتسعى فقط لإيجاد شراكة صورية، بالإضافة إلى أن الحوثيون يسعون لعلاقات دولية مع روسيا والصين.

وحول استقالته من المكتب السياسي لجماعة الحوثي، أوضح البخيتي أن استقالته جاءت بسبب عدم تمكنه من إيقاف أخطاء الحركة.

 

وفي إشارة إلى ما تستشعر به جماعة الحوثي، قال البخيتي إن هناك من يشعر بنشوة الانتصار واستمراء منطق القوة والغلبة، مشيراً إلى أن فارق شاسع بين الرؤية النظرية للحوثيين في مؤتمر الحوار وبين ممارساتهم في الواقع.

ودعا البخيتي خلال حواره لتبني ثورة ضد الإعلان الانقلابي للحوثيين، موضحاً أن استفراد الحوثيين بالسلطة خطر داهم على اليمن.

 

وأكد البخيتي أنه لا بوادر لحرب أهلية وأن التدخل العسكري الدولي ليس مجدياً، موضحاً أن اليمن لا يغري العالم كثيراً فهو ليس غنياً بالنفط وبعيداً عن إسرائيل.