2015/03/17
الأمنية العليا المشكلة من قبل الحوثيين تطالب الشعب بالاحتشاد مع الجيش والأمن للتصدي لمحاولات تمزيق الوطن
طالبت اللجنة الأمنية العليا المشكلة من قبل الحوثيين اليوم الإثنين كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد وراء القوات المسلحة والأمن للتصدي لكل المؤامرات التي تحاول تمزيق الوطن والتفريط بمكتسباته.
ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي رأسه وزير الداخلية المكلف من قبل الحوثيين، اللواء الركن جلال الرويشان، اليوم في العاصمة صنعاء، "أمام التطورات السياسية الناتجة عن محاولات بعض القوى السياسية إقحام وحدات الجيش والأمن في بعض المحافظات لتقوية مواقفها السياسية، والاتجاه بهذه الوحدات خارج إطار المهام الوطنية الملحة لمواجهة خطر الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا ومكاسبنا الوطنية في الوحدة والديمقراطية وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة"، حد قول وكالة سبأ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
واستمعت اللجنة الأمنية العليا المكلفة من قبل الحوثيين، إلى تقرير مفصل، حول وضع القوات الجوية، وكذا التطورات الأمنية والعسكرية في عدة محافظات، أهمها عدن وإب، والإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة لوقف ما أسمته عمليات التهريب بكافة أنواها
وشددت اللجنة الأمنية العليا المشكلة من قبل الحوثيين، على عزمها الثابت في عدم السماح لأي طرف من الأطراف السياسية استخدام الجيش والأمن والإستقواء بهما في المعترك السياسي، القائم .
وأكدت على ضرورة التمسك بالوحدة ومحاربة الإرهاب والحفاظ علي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ، وحرصها على عدم الانصياع لأي ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن ومنها تقييم العاملين والتعيين والتنقلات والجزاءات داخل وحداتها .
وطالبت اللجنة، جميع القوى السياسية عدم إقحام القوات المسلحة في خلافاتها الحزبية واستشعار مسئولياتها التاريخية في إنجاز التسوية السياسية بأدوات وطرق سلمية وفق قواعد العمل الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، بعيدا عن المزيد من تصعيد الأوضاع التي قد تؤدي إلي نتائج سيدفع ثمنها كل من قصر في أداء واجباته الوطنية وبالذات من النخب السياسية المسئولة عن ترشيد خلافاتها وفق ضوابط الحفاظ علي الثوابت الوطنية.
كما ثمنت اللجنة الأمنية العليا المواقف الثابتة لوحدات الجيش والأمن ورفضها لكل أشكال الضغوط عليها للتخلي عن مهامها ومكتسباتها النابعة من إيمانها المطلق بضرورة الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
ووقفت اللجنة في الاجتماع الذي رأسه وزير الداخلية المكلف من قبل الحوثيين، اللواء الركن جلال الرويشان، اليوم في العاصمة صنعاء، "أمام التطورات السياسية الناتجة عن محاولات بعض القوى السياسية إقحام وحدات الجيش والأمن في بعض المحافظات لتقوية مواقفها السياسية، والاتجاه بهذه الوحدات خارج إطار المهام الوطنية الملحة لمواجهة خطر الإرهاب والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد بلادنا ومكاسبنا الوطنية في الوحدة والديمقراطية وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة"، حد قول وكالة سبأ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
واستمعت اللجنة الأمنية العليا المكلفة من قبل الحوثيين، إلى تقرير مفصل، حول وضع القوات الجوية، وكذا التطورات الأمنية والعسكرية في عدة محافظات، أهمها عدن وإب، والإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة لوقف ما أسمته عمليات التهريب بكافة أنواها
وشددت اللجنة الأمنية العليا المشكلة من قبل الحوثيين، على عزمها الثابت في عدم السماح لأي طرف من الأطراف السياسية استخدام الجيش والأمن والإستقواء بهما في المعترك السياسي، القائم .
وأكدت على ضرورة التمسك بالوحدة ومحاربة الإرهاب والحفاظ علي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ، وحرصها على عدم الانصياع لأي ضغوطات سياسية تحاول اختراق قواعد وتقاليد القوات المسلحة والأمن ومنها تقييم العاملين والتعيين والتنقلات والجزاءات داخل وحداتها .
وطالبت اللجنة، جميع القوى السياسية عدم إقحام القوات المسلحة في خلافاتها الحزبية واستشعار مسئولياتها التاريخية في إنجاز التسوية السياسية بأدوات وطرق سلمية وفق قواعد العمل الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، بعيدا عن المزيد من تصعيد الأوضاع التي قد تؤدي إلي نتائج سيدفع ثمنها كل من قصر في أداء واجباته الوطنية وبالذات من النخب السياسية المسئولة عن ترشيد خلافاتها وفق ضوابط الحفاظ علي الثوابت الوطنية.
كما ثمنت اللجنة الأمنية العليا المواقف الثابتة لوحدات الجيش والأمن ورفضها لكل أشكال الضغوط عليها للتخلي عن مهامها ومكتسباتها النابعة من إيمانها المطلق بضرورة الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news44600.html