2015/03/22
ماذا وراء ترويج إعلام أمريكا لمزاعم تمدد داعش في اليمن ؟
أثارت تقارير نشرتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية، حول تمدد داعش إلى اليمن، ودول أخرى، تساؤلات حول مغزى نشر مثل تلك الأخبار، رغم أنه ليس هناك مؤشرات حقيقية على وجود داعش في اليمن.
ونشرت شبكة (CNN) التلفزيونية، تقريرا بعنوان "من صنعاء إلى تونس ومن ليبيا إلى نيجيريا وأعتاب أوروبا: داعش يواصل القتال وتوجيه الضربات.. ويتمدد".
وزعمت القناة إن تنظيم داعش عمد إلى فتح جبهتين جديدتين، بشنه الهجوم الانتحاري ضد مسجد للحوثيين بصنعاء وضد متحف باردو التونسي، مشيرة إلى تزايد الانتشار الجغرافي لعمليات التنظيم ونشاطاته يزداد القلق حول المدى الذي يخطط التنظيم لبلوغه.
وقالت بأن التفجير الدموي في العاصمة اليمنية صنعاء، كان مفاجأة كبيرة لمتابعي نشاط تنظيم داعش وتمدده، فقد أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا في مسجد للحوثيين بالمدينة، خاصة وأن التنظيم لم يكن قد أظهر حضورا كبيرا في اليمن وكان يعتقد أنه مسؤول عن هجوم واحد محدود يتمثل باغتيال مسؤول أمني في عدن، بحسب (CNN).
ونوهت إلى أن تنظيم القاعدة اضطر ، إلى إصدار بيان ينفي فيه مسؤوليته عن العملية، قائلا إنه لا يؤيد مهاجمة المساجد، مضيفةً أن ضخامة الهجوم في صنعاء يؤشر إلى قدرة داعش السريعة على بناء شبكاتها في اليمن، مشيرة إلى أن هذا التطور يعود إلى أمر من اثنين: إما حصول انشقاق في تنظيم القاعدة أو عودة مقاتلين يمنيين من معاقل القتال بسوريا والعراق.
وسبق أن قامت الولايات المتحدة بإجلاء آخر مقاتليها من اليمن بعد نشر داعش أسماء قرابة 100 جندي وعناوينهم في الولايات المتحدة، الأمر الذي عدته واشنطن خطرا مؤكدا على حياة هؤلاء الجنود، الذين علموا ضمن فرق عسكرية أمريكية في عدد من بلدان الشرق الأوسط.
ونشرت شبكة (CNN) التلفزيونية، تقريرا بعنوان "من صنعاء إلى تونس ومن ليبيا إلى نيجيريا وأعتاب أوروبا: داعش يواصل القتال وتوجيه الضربات.. ويتمدد".
وزعمت القناة إن تنظيم داعش عمد إلى فتح جبهتين جديدتين، بشنه الهجوم الانتحاري ضد مسجد للحوثيين بصنعاء وضد متحف باردو التونسي، مشيرة إلى تزايد الانتشار الجغرافي لعمليات التنظيم ونشاطاته يزداد القلق حول المدى الذي يخطط التنظيم لبلوغه.
وقالت بأن التفجير الدموي في العاصمة اليمنية صنعاء، كان مفاجأة كبيرة لمتابعي نشاط تنظيم داعش وتمدده، فقد أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا في مسجد للحوثيين بالمدينة، خاصة وأن التنظيم لم يكن قد أظهر حضورا كبيرا في اليمن وكان يعتقد أنه مسؤول عن هجوم واحد محدود يتمثل باغتيال مسؤول أمني في عدن، بحسب (CNN).
ونوهت إلى أن تنظيم القاعدة اضطر ، إلى إصدار بيان ينفي فيه مسؤوليته عن العملية، قائلا إنه لا يؤيد مهاجمة المساجد، مضيفةً أن ضخامة الهجوم في صنعاء يؤشر إلى قدرة داعش السريعة على بناء شبكاتها في اليمن، مشيرة إلى أن هذا التطور يعود إلى أمر من اثنين: إما حصول انشقاق في تنظيم القاعدة أو عودة مقاتلين يمنيين من معاقل القتال بسوريا والعراق.
وسبق أن قامت الولايات المتحدة بإجلاء آخر مقاتليها من اليمن بعد نشر داعش أسماء قرابة 100 جندي وعناوينهم في الولايات المتحدة، الأمر الذي عدته واشنطن خطرا مؤكدا على حياة هؤلاء الجنود، الذين علموا ضمن فرق عسكرية أمريكية في عدد من بلدان الشرق الأوسط.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news44913.html