2007/02/04
أنا يوسف يا رياح
أنا يوسف يا رياح ضاع وجهي وغارت عفتي في البئر فهل هذي زليخا أتت أكفر عن ذنوب الرفض كي يعلوا النبات ! أنا يوسف يارماح تتقاتلون على الأماني والجرار الفارغات ولم ير سيدكم في المنام الطويييييييييييل رغم القحط مناما به سنبلات رأى في الظهيرة نجما فصادر قيثاره وقال بلحيته هو القات والماء والمرسِلات وألقى عصاه بمنتصف اليوم إني رأيت ! رأيت السنابل خمسا .. أبشروا بالهبات *** (تباركت يا وجع الغيب من إصبع بلا دبلة مؤلمة) *** تقمص فنون المساء وصادر ذكريات الحريق بذر الرماد وعاكس ككل الهلافيت (أرملة معدمة) أنا يوسف يا صياح أخي .. أخوتي وأهل القرى الوافدون بضاعتهم كسدت في يدي وكل المخازن من خيبة متخمة فكيف سأقنع التجار أن أخي سارق سارق وكل الأيادي طوال وصواعنا متشردبين البطون ورحال رفقته بلا أمتعة ؟ أنا يوسف يا جراح ميت بلا سترة أخفي بها سوأتي أتغني عن العري خاتمة الانشراح ؟ *** أنا يوسف يا أيها المارون فوق الشوك .. فوق الشوق .. فوق الجرح تثخنني الجراح أنا يا صديقة صدفة عجفى كسارية العلم صديقة ؟ تصحيح: أنا يا صديقي صدفة عجفى كسارية العلم أنا ياصديقي طرفة عجلى وقلب مستباح حطامي يحاصرني داخلي (ووجهي بلا لون) للمرة الألف ولا زلت ( بلا جهة رغم فوضى الجهات ) وظهري كثير الكراكيب مثقل بخطايا الأصدقاء .. الأعدقاء تقول أراك إن كان في عينيك ضوء فهاتي لي أنا لا أراك وإن كانت خلايا الضوء مثلي بلا ولد ولا بلد ولا دمع أجاج فهاتيها أنا لا سواي أضاجع الأحزان كل مساء سواك ؟ أنا لا سواي *** بعد يومين يسألني القلب " يا صاحبي من جرح ؟ فأسأله كالقذى دامعا مانجرح ؟ ل ا ت ط م ع ي أناااااااااااااااااااااااااا يوسف يا سجاح
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news467.html