2015/05/16
الشيخ الشايف يطلق على صالح لقب المخلوع ويشن هجوم لاذع ضده
أطلق البرلماني عن المؤتمر الشعبي العام الشيخ محمد الشايف ونجل الزعيم القبلي ناجي الشايف لقب المخلوع على الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
وجاء استخدام لقب المخلوع الذي باتت تسخدمه كثير من وسائل الإعلام المحلية والعربية كلقب لصالح في حوار له مع صحيفة الوطن السعودية.
 
ويعد الشايف عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أول قيادي بارز في المؤتمر يعتمد هذا للقب والذي عمد إلى تكراره في الحوار أكثر من مرة.
 
نص الحوار:
 
بداية، يرى البعض أن هناك غموضا حول موقف بعض القبائل مما يحدث في اليمن؟ 
غالبية القبائل ضد الحوثيين، ولكن الممارسات السلبية لنظام المخلوع علي عبدالله صالح أسهمت في إيجاد مجال لعناصر الجماعة للتسلل داخل المجتمع اليمني، ورغم ذلك فالغالبية العظمى من اليمنيين رفضوا منذ البداية الأفكار المذهبية الحوثية، كما أنهم رفضوا انقلابهم، وأكدوا دعمهم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
 
حذرتم سابقا من ممارسات السفارة الإيرانية في صنعاء، كيف كانت تتصرف؟ 
هذه السفارة كان لديها دور مشبوه، وحذرنا منه ونبهنا المخلوع صالح قبل سنوات، وكشفنا عن حقيقة المستشفى الإيراني الذي اتضح أنه واجهة يتم من خلالها استقطاب الشباب تحت غطاء تدريبي، بينما الواقع أكد أنه لأغراض استخباراتية، فضلا عن ابتعاث الحوثيين وأتباعهم إلى طهران، الذي ظهرت نتائجه بعد الانقلاب، وقبل عاصفة الحزم كان السفير الإيراني في صنعاء يقوم بدور الموجه لإجراء خطوة يقوم بها الحوثي، كذلك أثار وجود 16 رحلة جوية إيرانية لليمن عددا من علامات الاستفهام، خاصة أن عدد هذه الرحلات يتجاوز ما هو مخصص بالنسبة لدواعي السفر إلى المملكة الدولة الجارة التي يقيم البها ملايين اليمنيين.
 
ماذا عن تحرك القبائل في الوقت الحالي؟ 
عقدنا اجتماعات ولكنها لا تزال دون المأمول، ويجب علينا أن نجتمع أكثر ونتماسك بشكل أكبر مما مضى، الآن ظهر الحق وعلى من أراد موالاته أن يتبع الشرعية، والمشايخ متفقون ورؤيتهم واحدة لما فعله الحوثي من استغلال ظروف المواطنين، واعتماد ميليشياته على تجنيد الأطفال بنسبة تزيد على 40%، ولدينا خطة لإنقاذ هؤلاء الضحايا، وهذا سيتم بمساعدة الحكومة اليمنية والأشقاء في المملكة والخليج، ونحن حريصون على إنقاذ أطفالنا سواء في الجبهات أو المنازل.
 
هل هناك توجه لمشاركة القبائل ومساعدتها للحكومة لإخراج اليمن من هذه الأزمة؟ 
القبائل مستعدة لمساعدة الحكومة اليمنية من أي موقع تراه مناسبا، وهناك توقعات بعودة الحكومة لممارسة مهماتها من الداخل اليمني، مما سيزيد من فعالية القبائل في مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية.
 
هناك مواقع إخبارية تتناقل معلومات خاطئة، من يقف خلفها؟ 
%99 من المواقع الإخبارية يقف وراءها الحوثيون، ومن ثم فكل أخبارها كاذبة وتستهدف الإثارة والتشويش على الرأي العام، ومعظم القبائل تعرف ذلك جيدا، ولا تتأثر بالأخبار التي تبثها تلك المواقع، وتعتمد في معلوماتها على المواقع المعروف عنها المصداقية وأنها تتحرى الدقة فيما تبثه من معلومات.
 
ماذا عن رؤية القبائل لمساعدات المملكة للشعب اليمني؟ 
ذكرت من قبل أن إيران عندما أعلنت عن فتح مستشفى في اليمن كان الغرض منه استغلال المحتاجين في أعمال استخباراتية، فضلا عما تقوم به هذه الدولة من أعمال قتل وتخريب في اليمن وغيرها ببعض البلدان العربية، بينما المملكة وقبل هذه الأزمة وعلى مدار عقود كانت تقدم المساعدات من أجل مشاريع التنمية للارتقاء بالمواطن اليمني، ومنذ أسابيع أعلنت المملكة عن مساعدات لليمن بقيمة 274 مليون دولار، وقبل أيام أعلن عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي سيعطي الأولوية للشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الحالية، وهنا لا بد من الإشارة إلى ما هو معروف عن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه ملك الإنسانية والتآخي، والذي منح اليمن الكثير لمعالجة وتصحيح أوضاعه باستعادة الشرعية ووضعه على خريطة التقدم العالمية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news47966.html