صدر توجيه من جهات عليا بتصحيح وضع المقيم اليمني المريض في مطار الملك عبدالعزيز بجدة منذ خمسة أيام، والسماح بدخوله المملكة تقديراً لظروفه ووضعه الصعب، بعد أن طالبت الجهات المعنية بعودته إلى الهند التي قَدِم منها للعلاج، بعد تعرضه لحادث مروري وهو في اليمن عقب خروجه من السعودية دون علم والده، ودون تأشيرة خروج.

 

 وذكر والد المريض لصحيفة "سبق" السعودية وهو يجهش بالبكاء أنه أُخبر بتصحيح وضع ابنه، والسماح بدخوله وإكمال الإجراءات اللازمة لدخوله بعد قرار من جهات عليا، وصل للمختصين في المطار. ودعا المسن اليمني أحمد سالم حسين لحكومة السعودية بالخير والسعادة والعافية للموقف غير المستغرب، مؤكداً أنه كان على يقين بأن ولاة الأمر فيها - حفظهم الله - سينهون معاناته الكبيرة، مقدراً لهم الدور الكبير الذي قاموا به من أجل تسهيل الإجراءات المناسبة للمواطنين اليمنيين في السعودية، وداعياً الله أن يحفظ هذا البلد وولاة أمره من كل مكروه.

 

 يُشار إلى أن "سبق" نشرت قبل أيام معاناة المسن اليمني لظروفه النفسية الصعبة من جراء بقاء ابنه المريض في مطار الملك عبدالعزيز بجدة منذ خمسة أيام، لمطالبة الجهات المعنية بعودته إلى الهند التي قدم منها للعلاج، بعد تعرضه لحادث مروري وهو في اليمن عقب خروجه من السعودية دون علم والده، ودون تأشيرة خروج.

 

وذكر حينها والده أحمد سالم حسين أن ولده "سلطان" خرج قبل أشهر من السعودية إثر خلاف عائلي، وترك جواز سفره، وغادر لليمن دون عمل تأشيرة خروج، وتعرض لحادث سير في اليمن، ولم يكن يعرف بخروجه إلا حينما تأكد من شقيقه أنه قدم لليمن، وتعرض لحادث؛ فقام بزيارته في اليمن.

 

وأضاف: سافر منها للهند للعلاج؛ إذ كان يعاني ضموراً في المخ إثر الحادث، ومكث شهرين في الهند، وحاول الرجوع لليمن ولم يستطع نظراً للظروف الراهنة، وبعدها قرر التوجه للمملكة التي نشأ فيها وأبناؤه، لكن رُفض دخوله؛ وبقي في المطار لمدة خمسة أيام.