دافع الصحفي "نبيل الصوفي"، السكرتير الصحفي للرئيس السابق "علي صالح" عن الحوثيين في قضية قتل صحفيين وقيادات من الإصلاح في سجونهم وحمل السعودية مسؤولية ذلك.

 

وقال الصوفي في سلسلة تغريدات على صفحته في "فيس بوك"، "كل وسائل الاعلام، تتحدث عن وفاة اصلاحيين استخدموا كدروع بشرية، وهي كذبة تسقط حرمة دم هؤلاء المعتقلين من رقبة السعودية"، مضيفاً أن "وسائل الاعلام السعودية، كما هي وسائل الاعلام الاصلاحية.. تستخف بدماء الاصلاحيين الذين قتلتهم الطائرات وهم معتقلين في سجن منذ ما قبل العاصفة بأشهر".

 

وكانت أسرة القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة إب "أمين الرجوي"، استلمت أمس جثته من الحوثيين بعد مقتله في معسكر بجبل هران احتجزت فيه الجماعة العشرات من مناوئيها بعد تأكدها أنه صار هدفاً لقصف طائرات التحالف.

 

وبحسب أسرة الرجوي ونشطاء حقوقيين تابعوا قضيته فقد اختطفته مليشيات الحوثي يوم الجمعة 3 إبريل، الأمر الذي يناقض رواية الصوفي حول اعتقال قادة الإصلاح قبل أشهر من عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها أواخر مارس الماضي.

 

وعاد الصوفي لممارسة مهمته في تلميع "صالح" ونفي التهم المنسوبة إليه بقتل المتظاهرين خلال ثورة 2011م، قائلاً "تذكروا حكاية القناصة حق ٢٠١١؟ رجعت اليوم باسم "الدروع البشرية  "الجمل الاعتباطية، تضعف الحق والحقوق".

وإمعاناً في التشفي بقتل المدنيين كدروع بشرية قال "الصوفي"، إن "كل مدني قتلته طائرات السعودية، سيكون واحداً من أسماء ملفات الدعوى الدولية ضد جرائم عاصفة الحزم، أينما قتل وكيفما قتل وأياً كان انتماؤه، بعدها، يمكن لأهالي أي شهيد، يرون أن العاصفة عملا وطنيا، أن يتنازلوا عن الدعوى لصالح ال سعود".

وانتشلت قبل أيام جثث الصحفيين "عبدالله قابل" و"يوسف العيزري" من تحت أنقاض معقتل تابع للحوثيين في جبل هران بمحافظة ذمار، بعد أيام من اختطافهم على خلفية تغطيتهم لمؤتمر قبلي مناوئ للحوثيين.

ويتهم ناشطون إعلاميون الصحفي "نبيل الصوفي"، المذيع بقناة اليمن اليوم التابعة لصالح، وحسن زيد السياسي المقرب من الحوثيين، أنهم أول من طرح فكرة استخدام المناوئين لجماعة الحوثي والمخلوع كدروع بشرية في الأماكن المحتمل استهدافها من قبل طائرات التحالف.