2015/06/17
الحوثيون يحولون حياة الإعلاميين اليمنيين إلى كابوس مرعب (تقرير)
مما لا شك فيه أن كل إعلامي أو صحفي أو حتى ناشط حقوقي،، بات هدفا مطلوبا لدى مليشيات الحوثي المسلحة في اليمن، تلك المليشيات التي جعلت من الصحفيين دروعا بشرية بعد أن وضعتهم إلى جوار الصواريخ جنبا إلى جنب.
 
وبحسب إعلاميين فإن الهاجس الأكبر لديهم يتمثل في احتمال تعرضهم في أي لحظة للاعتقال على أيدي المليشيات الحوثية.
 
يقول أحد الإعلاميين اليمنيين : " بت أتخيل أن كل طارق لباب منزلي هو مسلح حوثي جاء يقتادني للمعتقل".
 
وبحسب تقارير دولية، صادرة عن منظمات معنية بشأن الحريات والحقوق الصحفية، فإن اليمن تمر منذ أكثر من عام بأسوأ مراحلها فيما يتعلق بالانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العاملون في مجال الإعلام والصحافة.
 
مؤخرا أعلن عن مقتل صحفيين إثنين كانت مليشيات الحوثي تحتجزهما مليشيات الحوثي كدروع بشرية في أحد المراكز التي تم تخزين الأسلحة فيها في محافظة ذمار (وسط اليمن)، حيث تعرض المركز للقصف من قبل طيران التحالف.
 
ولا يزال عدد من العاملين في حقل الإعلام والصحافة معتقلين حتى اللحظة لدى سلطات المليشيات الحوثية، في الوقت الذي تتزايد المخاوف من احتمال تعرض حياتهم للخطر جراء قيام المليشيات بوضعهم في أماكن معرضة للقصف كمخازن الأسلحة والثكنات العسكرية.
 
حتى الناشطين الإعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي باتوا أيضا في مرمى استهداف المليشيات الحوثية، والتي اعتقلت مؤخرا قرابة 10 ناشطين من وسط العاصمة صنعاء، واقتادتهم لجهة مجهولة.
 


تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news49716.html