2011/12/22
جمال بن عمر: الـ60 يوماً المقبلة في اليمن محفوفة بالتحديات وستشهد المزيد من المشاكل والتعقيدات
حذر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن جمال بن عمر من أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة وستشهد مزيدا من المشاكل والعقبات والتعقيدات بشأن تنفيذ التسوية الانتقالية في اليمن- والتي بموجبها وافق الرئيس علي عبد الله صالح على تسليم السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربة منصور الهادي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "الآن ليس الوقت المناسب للرضا عن النفس، والوضع في اليمن مازال هشًا للغاية، والاتفاق السياسي سيكون من المستحيل تنفيذه دون الالتزام المستمر والتعاون من قبل القادة السياسيين وغيرهم في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف المسئول الأممي قائلا "ستشهد الفترة المقبلة مزيدا من المشاكل والتعقيدات خاصة مع تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة مجلس التعاون الخليجي الذي وقعته الأحزاب السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن".
ونوه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن جمال بن عمر بأن "الستين يوما المقبلة وحتى الوصول إلى صناديق الاقتراع، ستكون محفوفة بالتحديات صعودا وهبوطا"، والآن هو الوقت المناسب بالنسبة للمجتمع الدولي لزيادة دعمه لليمن، والأمم المتحدة، من جانبها، نشرت خبراء للمساعدة في اجراء العملية الانتخابية خلال هذه الفترة الحرجة".
وشدد جمال بن عمر في المؤتمر الصحفي علي أن "مجلس الأمن يتابع عن كثب الوضع في اليمن"، مشيرًا الى أن العالم بأسره يراقب عملية السلام هناك وستكون هناك عواقب لعرقلة عملية السلام".
وشدد بن عمرو علي أهمية دعم المجتمع الدولي لعمليات الإصلاح والتغيير في اليمن من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والاهتمام بملف إعادة الإعمار، وحيث تبرز الحاجة الملحة لحصول اليمن علي مساعدات مباشرة من قبل الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن أن الحكومة الجديدة قد اتخذت خطوات لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد، من أهمها اصدار تعليمات بإزالة الحواجز وعودة الجنود إلى ثكناتهم والميليشيات إلى قراهم.
* الصورة: جمال بن عمر على متن طائرة رفقة صفحيين أثناء زيارته صعدة مطلع هذا الشهر
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "الآن ليس الوقت المناسب للرضا عن النفس، والوضع في اليمن مازال هشًا للغاية، والاتفاق السياسي سيكون من المستحيل تنفيذه دون الالتزام المستمر والتعاون من قبل القادة السياسيين وغيرهم في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف المسئول الأممي قائلا "ستشهد الفترة المقبلة مزيدا من المشاكل والتعقيدات خاصة مع تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة مجلس التعاون الخليجي الذي وقعته الأحزاب السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن".
ونوه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن جمال بن عمر بأن "الستين يوما المقبلة وحتى الوصول إلى صناديق الاقتراع، ستكون محفوفة بالتحديات صعودا وهبوطا"، والآن هو الوقت المناسب بالنسبة للمجتمع الدولي لزيادة دعمه لليمن، والأمم المتحدة، من جانبها، نشرت خبراء للمساعدة في اجراء العملية الانتخابية خلال هذه الفترة الحرجة".
وشدد جمال بن عمر في المؤتمر الصحفي علي أن "مجلس الأمن يتابع عن كثب الوضع في اليمن"، مشيرًا الى أن العالم بأسره يراقب عملية السلام هناك وستكون هناك عواقب لعرقلة عملية السلام".
وشدد بن عمرو علي أهمية دعم المجتمع الدولي لعمليات الإصلاح والتغيير في اليمن من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والاهتمام بملف إعادة الإعمار، وحيث تبرز الحاجة الملحة لحصول اليمن علي مساعدات مباشرة من قبل الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأزمة في اليمن أن الحكومة الجديدة قد اتخذت خطوات لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد، من أهمها اصدار تعليمات بإزالة الحواجز وعودة الجنود إلى ثكناتهم والميليشيات إلى قراهم.
* الصورة: جمال بن عمر على متن طائرة رفقة صفحيين أثناء زيارته صعدة مطلع هذا الشهر
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news5013.html