2015/07/01
مصدر يكشف لـ"يمن برس" أبعاد وحدود علاقة أبوبكر العطاس بجماعة الحوثيين وصالح ودول الخليج
كشف مصدر خاص لـ"يمن برس" عن علاقة القيادي أبوبكر حيدر العطاس بكل من جماعة الحوثيين المسلحة والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وعدداً من دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر المصدر بأن لقاءات واتصالات سرية جمعت ممثلين عن جماعة الحوثيين وآخرين عن صالح، جمعتهم بالعطاس في أكثر من مكان ولأكثر من مرة.
ونشر ناشطون يمنيون صورة تجمع قيادات بارزة في جماعة الحوثيين من بينها صالح الصماد مستشار الرئيس هادي عن الحوثيين وحسين العزي مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب السياسي للجماعة، وحسن زيد القيادي في حزب الحق الموالي للحوثيين أيضاً.
وأثارت مقابلة أخيرة أجراها العطاس الكثير من اللغط بين مراقبين يمنيين جراء تناقضات وهجوم غير مبرر وجهها العطاس لقيادات وشخصيات مختلفة، علاوة على تلك التصريحات التي تصب في مصلحة الحوثي وصالح، حسب المراقبون، ويستفيدون منها في حربهم ضد اليمنيين بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
وعن علاقة العطاس بدول الخليج قال إنه يسعى جاهداً لإرضاء ثلاث دول هي الإمارات وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وفي نفس الوقت يحاول إرضاءهما، وكان يؤمل بشدة أن يستعيد منصبه في رئاسة الحكومة قبل تعيين رئيسها الحالي خالد بحاح.
وقال إنه يذهب إلى الإمارات ليعاهد محمد بن زايد ثم إلى عمان ليقول إنه تحت إمرة جلالة السلطان قابوس ويفعلها كذلك مع قيادة المملكة، وكل ذلك من أجل خدمة الحوثيين الذين تتجاوز علاقته بهم العلاقة السياسية لتصل إلى أن تكون ارتباطاً سلالياً عقدياً.
وحذر المصدر، المقرب من العطاس، دول الخليج والمجتمع الدولي من مغبة تعيين العطاس أو قبوله ممثلاً عن أي كيان سياسي أو شعبي في اليمن، وقال معلقاً على ذلك: على الأشقاء والأصدقاء أن يعرفوا من هو العطاس، هو ذلك الذي يحركه الحوثي وصالح كما يريدون دون أن يمانع في ذلك؟
والعطاس، تولى رئاسة أول حكومة عقب الوحدة اليمنية، وهو أحد القيادات التي نفاها صالح في العام 1994م؛ لتظهر في الفترة الأخيرة تصريحات وآراء مؤيدة له ولتحالفه مع الحوثيين الذين يخوضون حروباً شرسه ضد اليمنيين بشكل عام وأبناء الجنوب بشكل خاص.
وذكر المصدر بأن لقاءات واتصالات سرية جمعت ممثلين عن جماعة الحوثيين وآخرين عن صالح، جمعتهم بالعطاس في أكثر من مكان ولأكثر من مرة.
ونشر ناشطون يمنيون صورة تجمع قيادات بارزة في جماعة الحوثيين من بينها صالح الصماد مستشار الرئيس هادي عن الحوثيين وحسين العزي مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب السياسي للجماعة، وحسن زيد القيادي في حزب الحق الموالي للحوثيين أيضاً.
وأثارت مقابلة أخيرة أجراها العطاس الكثير من اللغط بين مراقبين يمنيين جراء تناقضات وهجوم غير مبرر وجهها العطاس لقيادات وشخصيات مختلفة، علاوة على تلك التصريحات التي تصب في مصلحة الحوثي وصالح، حسب المراقبون، ويستفيدون منها في حربهم ضد اليمنيين بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
وعن علاقة العطاس بدول الخليج قال إنه يسعى جاهداً لإرضاء ثلاث دول هي الإمارات وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وفي نفس الوقت يحاول إرضاءهما، وكان يؤمل بشدة أن يستعيد منصبه في رئاسة الحكومة قبل تعيين رئيسها الحالي خالد بحاح.
وقال إنه يذهب إلى الإمارات ليعاهد محمد بن زايد ثم إلى عمان ليقول إنه تحت إمرة جلالة السلطان قابوس ويفعلها كذلك مع قيادة المملكة، وكل ذلك من أجل خدمة الحوثيين الذين تتجاوز علاقته بهم العلاقة السياسية لتصل إلى أن تكون ارتباطاً سلالياً عقدياً.
وحذر المصدر، المقرب من العطاس، دول الخليج والمجتمع الدولي من مغبة تعيين العطاس أو قبوله ممثلاً عن أي كيان سياسي أو شعبي في اليمن، وقال معلقاً على ذلك: على الأشقاء والأصدقاء أن يعرفوا من هو العطاس، هو ذلك الذي يحركه الحوثي وصالح كما يريدون دون أن يمانع في ذلك؟
والعطاس، تولى رئاسة أول حكومة عقب الوحدة اليمنية، وهو أحد القيادات التي نفاها صالح في العام 1994م؛ لتظهر في الفترة الأخيرة تصريحات وآراء مؤيدة له ولتحالفه مع الحوثيين الذين يخوضون حروباً شرسه ضد اليمنيين بشكل عام وأبناء الجنوب بشكل خاص.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50536.html