2015/07/19
3 أسباب وراء صعوبة إرسال زكاة الفطر إلى اليمن
أكدت مصادر متطابقة أن أبناء اليمن الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية سيكونون موعودين بـ525 ألف طن من الأغذية التي ستصل تباعا خلال الأسبوعين المقبلين.
 
وتمثل هذه الأغذية زكاة فطر نحو 175 ألف من أبناء الجالية اليمنية في السعودية الذين لم ينسوا ذويهم ممن يصارعون أوضاعا معيشية صعبة نتيجة ما تمر به بلادهم من ظروف.
 
وكشفت التقديرات الأولية عن أن القلة من أبناء الجالية اليمنية الموجودين في السعودية تمكنوا فعليا من إرسال زكاة فطرهم إلى اليمن في اليومين الماضيين، بينما لم يتمكن الكثيرون منهم من إرسال الزكاة إلى المنكوبين في اليمن نتيجة صعوبة توافر وسائل التوصيل لإغلاق البنوك والصرافات على سبيل المثال، إضافة إلى قلة السيولة.
 
وبحسب التقديرات الأولية تمكن نحو 175 ألف يمني من إرسال زكاتهم من الأغذية إلى بلادهم والتي تقدر بنحو 525 طنا، لكنها لن تصل في يوم وليلة، وقد تستغرق عدة أيام إلى حين وصولها إلى مستحقيها في اليمن.
 
وأرجع مدير مكتب الشؤون الثقافية في القنصلية اليمنية في جدة عضو لجنة تصحيح الأوضاع الدكتور محمد الأهدل قلة عدد اليمنيين الذين أرسلوا زكاة فطرهم إلى المحتاجين من أبناء بلدهم في اليمن إلى أنه لم يجرِ الترتيب لمثل هذا العمل في وقت مبكر، فضلا عن أن نقل الزكاة العينية ليس بالأمر اليسير في ظل الظروف الحالية وفي ظل تأخر وصول البواخر والسفن والأوضاع التي تتعلق بالموانئ اليمنية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news51512.html