2015/08/17
هذا الشخص كلفته الإمارات بتوزيع السلاح على المقاومة في اليمني وعلاقته بإسرائيل وحفتر
شنت صحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة من تنظيم حزب الله هجوما على القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، متهمة إياه بتولي مهمة التنسيق بين ماوصفتها «قوى العدوان» التي قالت إنها تشترك على نحو علني في الحرب (على اليمن)، والدول التي تدعمها على نحو سريّ، ولا سيما إسرائيل.

وذكرت الصحيفة اللبنانية أنها علمت أن ضباطًا أميركيين وإسرائيليين وآخرين من دول خليجية، يتولون عمليات التنسيق وتوزيع الأدوار والمهمات فيما يتعلق بالحرب على اليمن.

وقالت: إنه «جرى إنشاء ثلاثة مراكز أبحاث استراتيجية في كل من القاهرة ودبي وواشنطن، لتزويد تحالف العدوان بالاحتياجات المعلوماتية والبحثية والإرشادات العسكرية وبكل ما يختص بالشأن اليمني على صعد عدة (الاجتماعي، القبلي، الديني، المناطقي..)».

ووفق الصحيفة فقد اتضح أن القيادي الفلسطيني محمد دحلان الذي يعمل بصفة المستشار الأمني الأعلى لولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد يتولى مهمة التنسيق بين القوى.

وتابعت: «يؤدي القيادي المفصول من حركة فتح دورًا إقليميًا كبيرًا مرتبطًا بالسياسة الخارجية الإماراتية، فيمتد التأثير الأمني لدحلان من اليمن وصولاً إلى ليبيا مرورًا بمصر وإثيوبيا».

وأوضحت أن دحلان يفتخر بأنه بمنزلة الابن السادس للأميرة فاطمة، والدة ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.

وأردفت: «هذه الحظوة التي يمتلكها دحلان عند العائلة المالكة فتحت له أبوابًا عدة فهو المستشار الأمني لمحمد بن زايد ورسوله إلى الخارج، وناقل مكرماته لمن يحتاج من الرؤساء والضباط العرب».

ونقلت عن مقربين من دحلان القول إنه «حمل منذ أشهر 4 مليارات دولار إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى توليه مسؤولية تمويل الضابط الليبي اللواء خليفة حفتر‍«.

وقالت الصحيفة: «يقوم دحلان حاليًا بالدور نفسه في اليمن، وأوكلت أبو ظبي إليه مهمة تأمين السلاح للمجموعات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي».

كما نقلت عن مصادر فتحاوية وصفتها بالمطلعة على تحركات دحلان قولها: إن «الشيخ بن زايد أوكل لأبو فادي (دحلان) مهمة دعم المجموعات المؤيدة لهادي لاستهداف الحوثيين والإخوان المسلمين في اليمن».

وأكدت المصادر –وفق الصحيفة- أن دحلان لا يدير المجموعات المقاتلة هناك، لكنه المسؤول الأول عن تأمين سلاحها والدعم اللوجستي لها.

وقالت المصادر: «هناك بعض الحرية للإماراتيين في الملف اليمني لكن الخطوط الأساسية ترسمها السعودية، وإن التوافق الثابت بين الجانبين هو كسر الإخوان المسلمين المتمثلين في اليمن بحزب الإصلاح».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53101.html