2015/09/13

قيادي بمقاومة تعز : نرفض إنقاذ الحوثيين وصالح من الهزيمة بالمفاوضات

اعتبر مصدر رفيع بالمجلس الأعلى التنسيقي للمقاومة بمحافظة تعز،المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي وصالح، أنها عملية إنقاذ أممية لمليشيات الحوثي وصالح من هزيمة قاسية على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف مؤكدًا أن مثل هذه المفاوضات لا تعني الشعب اليمني ولا المقاومة الشعبية.
 
فيما جدد طيران التحالف العربي بقيادة المملكة غاراته على معسكرات وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء ومحافظات الجوف وتعز والحديدة وحجة.
 
وقال مصدر رفيع في المجلس التنسيق الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز- فضّل عدم ذكر اسمه - لـ»المدينة»: إن الدماء التي سالت والمعارك على الأرض تجاوزت قرار مجلس الامن الدولي رقم (2216) وكل القرارات الأممية بشأن الأزمة اليمنية، وأن قرار مجلس الأمن الدولي كان يتحدث عن مرحلة معينة تتعلق بالحالة الانقلابية التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حينها.
 
 بينما اليوم وقد شنت هذه المليشيات حرب إبادة على الشعب اليمني وأشعلت الحرائق والدمار في البلاد فلم يعد القرار يكفي لمعاقبتها وإنما العقوبة الرادعة لها هي القضاء على القوة العسكرية التي لا تزال بحوزة هذه المليشيات وإقامة محاكمة شعبية ودولية لقياداتها وإلاّ ستعاود في إشعال الحرب مرة أخرى على الشعب اليمني في أية لحظة.
 
وأشار المصدر إلى أن المقاومة في تعز وإلى جانبها فصائل المقاومة الشعبية في جميع المحافظات اليمنية وبمساندة قوات التحالف العربي ستواصل عملياتها العسكرية ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح إلى أن يتم تطهير كامل الأراضي اليمنية من الغزو الإيراني.