2015/09/17
الحوثيون أساؤوا لأم المؤمنين عائشة والغفوري أساء للصحابة وآل البيت والقرآن الكريم
لا تزال تداعيات الإساءة لأم المؤمنين عائشة، التي نشرتها صحيفة الثورة في عددها الصادر أمس الأربعاء، تتواصل، ما دفع الحوثيون، وهيئة تحرير الثورة إلى محاولة احتوائها بتقديم الإعتذار، وتشكيل لجنة للتحقيق.
 
وتباينت ردود الأفعال، إلا أنها في مجملها رافضة لهذه الإساءة، ومحذرة من أنها تهدف إلى إثارة الطائفية، إلا أن كاتب يمني متحذلق، ذهب في انتقاد الموضوع، مذهبا أدخله دائرة الابتذال، وجعل منه أضحوكة لدى متابعيه الذين فوجئوا بتعليقه المسيء.
 
مروان الغفوري، كاتب لطالما أثار إعجاب قراءه، بكتاباته، المشبعة باستشهادات استنبطها من روايات لفيف من الكتاب، من ذوي الطباع الغريبة، وأحيانا منحرفة، فاجأ قراءه مساء الأربعاء، بمنشور له على صفحته الشخصية، حاول فيه نقد إساءة الحوثيين، بالإساءة إلى كامل صحابة رسول الله، بل أساء إلى زمن الصحابة وآل البيت جميعا.
 
 الروائي الغفوري، قال بأن زمن السيدة عائشة والأمام علي ومعاية ابن أبي سفيان، رضي الله عنهم، كان زمن الخرافات، والجهال.
 
وأضاف الغفوري قائلا : "ذلك تاريخ سحيق، قبل اختراع الهجاء والتدوين، وقبل دخول أوروبا في العصر الجليدي الصغير بحوالي 600 عام، ولو عاد المرء بضع سنوات بعد معاوية سيعثر على سفينة نوح وربما الديناصورات والنيأندرتاليين".
 
وقال بأنه " من ذلك الزمن نزلت الخرافات التي تقول ستقوم الساعة عندما يمتلك أبو الجهجاه مالاً".
 
ووصف زمان الصحابة بأنه كان ظلاماً دامسا وأسدل عليه الستار ولا نعلم عنه الشيء الكثير".
 
وتجاوز حده الغفوري، وتعدى من حيث يعتقد أنه يمارس حريته، على آيات قرأنية، ساخرا من حادثة انشقاق القمر، التي وردت في القرآن الكريم، حيث قال في وصف زمن الصحابة : " ذلك زمن مظلم، شديد القتامة. تقول مدوناته إن القمر انفلق إلى فلقتين، فلقة جلست على جبل قبالة مكة، وفلقة جلست خلف الجبل".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news54566.html