2015/10/11
أحياء ذكرى اغتيال الرئيس الحمدي واليمن تعيش ظروف مشابهة لما حدث قبل 38 سنة ..تفاصيل
يحيي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واليمنيون غدا الأحد الذكرى الـ 38 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، بفعاليات متنوعة في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات.
 
وقال موقع التنظيم الرسمي أن فروع الحزب ستقيم  ندوات سياسية وفكرية ومهرجانات خطابية احياء الذكرى الاغتيال الأليمة تتناول فترة حكم الرئيس الحمدي ومشروعه الحضاري الذي انتهجه لإقامة الدولة المدنية الحديثة وإرساء مبدأ العدل والمساواة، قبل ان تمتد اليه ايادي الغدر والخيانة لتغتال فرحة اليمنيين ومشروعهم التحديثي في الـ 11 من اكتوبر عام 1977م.
 
ويأتي أحياء التنظيم لذكرى أغتيال الحمدي في الوقت الذي غابت عن المشهد السياسي أبرز القيادات الناصرية بعد خلافات وانقسامات في اللجنة المركزية حول الحرب التي تشنها دول التحالف على جماعة الحوثي والمخلوع في اليمن.
 
كما تأتي الذكرى وقد فقد الناصري العشرات من قياداته الذين قتلوا بأسلحة مليشيات الانقلاب أو غيبوا في معتقلات الجماعة الحوثية .
 
وتعد هذه المرة الأولى التي يحيى التنظيم الناصري ذكرى اغتيال الزعيم الروحي للتيار واليمن تشهد ظروف واوضاع سياسية وأمنية غامضة مشابهة للأوضاع التي عاشتها البلاد بعد جريمة اغتيال الحمدي .
 
الجدير بالذكر أن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي حكم اليمن بين عامي 74 – 77م، وعلى الرغم من فترة حكمة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات ونيف، إلا انه تمكن من إحداث نهضة تنموية شملت مختلف المجالات وسميت فتره حكمه بالعصر الذهبي لليمن
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news55732.html