2015/10/28
الكشف عن الأسباب الخطيرة لإرسال المدمرة «طارق بن زياد» لليمن ..تفاصيل وصور
تناقلت صحف ومواقع مغربية أنباء إرسال حكومة المملكة لقوات بحرية لليمن للمشاركة في عمليات التحالف العربي ضد مليشيات الانقلاب الحوثي .

واستندت الصحف المغربية في تغطياتها على الأنباء التي نشرها «يمن برس» بشكل حصري عن إرسال المغرب للمدمرة طارق بن زياد وعلى متنها قوات من كومندوز البحرية الملكية للمشاركة في تأمين السواحل اليمنية .

أفادت مصادر إعلامية يمنية، نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية لم تُسمها، بأن المغرب يعتزم بعث فرقاطة «طارق بن زياد» إلى السواحل اليمنية، من أجل المشاركة ضمن قوات التحالف البحرية في مواجهة جماعة الحوثيين، استجابة لطلب وجهه «التحالف» للسلطات المغربية.
 
وأوردت المصادر ليمن برس ذاتها أن قيادة البحرية المغربية استدعت «طارق بن زياد» إلى ميناء القاعدة البحرية المغربية بمنطقة القصر الصغير، قرب مضيق جبل طارق، وعلى متنها قوات بحرية خاصة ستتكفل بحماية مناطق محددة من السواحل اليمنية، مبرزة أن المملكة تعتبر الأمن القومي والاستراتيجي لدول الخليج من أمنها واستقرارها.

الخبير في الشأن العسكري والاستراتيجي، سليم بلمزيان، قال إنه لا يمكنه نفي هذا الخبر ولا تأكيده أيضا، غير أن الإشارة إلى ميناء القصر الصغير معلومة خاطئة، باعتبار أن هذا الميناء ليس جاهزا حتى تستدعى إليه فرقاطة «طارق بن زياد»، وهي فرقاطة وليست مدمرة كما ورد في الأنباء الرائجة.

ولفت بلمزيان، في تصريحات لـ«هسبريس»، إلى أنه تم الكشف أخيرا عن عدد من الشحنات الإيرانية القادمة بحرا، وكانت مليئة بالأسلحة لفائدة مقاتلي الحوثي، وهو ما قد يكون قد دفع قيادة التحالف لطلب تعزيزات بحرية من المغرب، من أجل تشديد الحصار البحري المفروض على اليمن.

وأكد الخبير في الشأن الاستراتيجي والعسكري أن الهدف من طلب قوات التحالف مساعدة المملكة في المجال البحري، قد يكون بهدف الحد من خطر وصول إمدادات بأسلحة نوعية وذخائر وأجهزة تواصل لفائدة جماعة الحوثيين، قد تشكل تهديدا لقوات التحالف الموجودة في الميدان.

الجدير بالذكر أهن وسائل إعلام عربية وخليجية نقلت عن «يمن برس» خبر إرسال المغرب لقوات برية ومدمرة بحرية للمشاركة في عمليات التحالف في اليمن.


تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news60385.html