2015/11/22
كيف تبدو خريطة العالم بحسب التعداد السكاني؟

للوهلة الأولى، يبدو وكأن العالم العربي تقلص على خريطة العالم أعلاه، لكن الحقيقة الغريبة أن العرب أفضل حالاً من دولٍ أخرى وحتى أميركا برمتها.

المستخدم TeaDrank لموقع Reddit قام بتصميم خريطةٍ للكرة الأرضية مستعملاً برنامج الرسام أو Paint من مايكروسوفت. واعتمد "تي درانك" في قياساته الجديدة على عدد السكان، فكل مربع في خرائطه يمثل 500 ألف شخص، الأمر الذي ضاعف حجم دول مثل الصين والهند لتختفي، دولٌ أخرى برمتها عن الخريطة.


maps

- الصين والهند هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان يتجاوز تعدادهما السكاني مليار نسمة.


map

- وفي حين تمددت كل من اليابان، والفلبين، وإندونيسيا بشكل كبير، تقلصت الدول ذات الكثافة السكانية المنخفضة مثل أستراليا وروسيا.


map

- 29 دولة كانت أصغر من أن تتناسب مع حجم الخريطة مثل ساموا، وسانت لوسيا، واندورا وغرينلاند، وذلك على الرغم من حجمها الجغرافي الكبير.


mapيوضح "تي درانك" أن المشكلة الرئيسية تمثلت في الحصول على حجم ملائم على الخريطة للصين والهند، حيث تم الحصول على الخطوط الرئيسية للبلد وملائمتها تدريجياً حتى تم استخدام جميع المربعات.


map

وكانت المشكلة الأخرى في تمثيل أفريقيا على الخريطة لعدم تناسقها السكاني، فنجد في بلدان الصحراء مثل ليبيا والنيجر تعداداً سكانياً ضئيلاً، بينما نجد كثافةً سكانيةً مرتفعةً في نيجيريا. أما أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية فكانت سهلةً إلى حدٍ ما.


map

وبالإضافة إلى هذه المقاربة الجديدة للدول، توجد خرائط مماثلة صورت العالم ليس بحسب التعداد السكاني، بل وفقاً للأهمية الديموغرافية.

ويحتوي أطلس العالم الحقيقي على المئات من الأمثلة نشير إلى بعضها كما يلي:

- يشير حجم كل أقليم في هذه الخريطة إلى عدد المهاجرين الدوليين الذين يعيشون فيه:


map

- أما هنا، فيعكس حجم كل دولة نسبة الرحلات الدولية السياحية التي تستقبلها الدولة:


map

- هذه الخريطة تظهر الدول بحسب ثرواتها في العام 1:


map

- وهذه تمثل الثروات في عام 1900:


map

- حجم كل أقليم في هذه الخريطة يمثل الوقت الذي قضته قواته المسلحة في خوض الحروب بين العامين 1945 و2004:


map

- وهذه تمثل عدد وفيات الحرب آنذاك:


map

- هذه المادة مترجمة عن النسخة الأميركية لـ “هافينغتون بوست”. للاطلاع على الموضوع الأصلي، اضغط هنا.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news62083.html