2015/12/09
مندوب السعودية بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف تزويد إيران للحوثيين بالسلاح (فيديو)
قال مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أن الأهم من التوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن، هو تطبيق القرار الأممي رقم 2216، من قبل مليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح المتمردة.
 
وأضاف المعلمي في حديث لقناة "الإخبارية" السعودية، أنه "لو أن الحوثيين وقوات صالح التزموا بالقرار 2216 لما كان هناك حاجة إلى هدنة"، مشيرا إلى أن القرار بسيط وينص على الانسحاب من جميع المناطق التي احتلها الحوثيون، وضرورة عودة سلطات الدولة، وتسليم الأسلحة المنهوبة، والإفراج عن المعتقلين والسجناء، معقبا : " لو تم تنفيذ ذلك لما احتجنا هدنة".
 
وقال مندوب السعودية بالأمم المتحدة، أن "هناك بعض المناطق التي تعاني من وضع إنساني صعب، خصوصا تعز، التي  من قبل الحوثيون الذين يقومون بقطع الإمدادات عنها".
 
وعن استمرار إيران، بتهريب الأسلحة للحوثيين، طالب المعلمي مجلس الأمن بإدانة صريحة لتلك الانتهاكات، ووضع حداً لها.
 
وقال :"نحن نعرف أن إيران مستمرة في محاولة إيصال الأسلحة إلى الحوثيين، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن، نحن نتمنى أن يتولى مجلس الأمن الإعلان عن هذه المخالفات الصريحة، وإدانة الدول التي تقوم بمثل هذه الأعمال، وألا يكتفي فقط بإبلاغ ذلك للجنة العقوبات، ينبغي أن يكون لمجلس الأمن موقف واضح وصريح لإدانة التدخلات الأجنبية التي تخالف القرار 2216، وتسعى لاختراقه".

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news63140.html