2016/01/11
ضابطان بحزب الله يؤكدان قيام الحزب بتدريب مسلحين حوثيين عام 2015
اعترف مسئولان عسكريان في حزب الله اللبناني، بقيامهما بتدريب مسلحي جماعة الحوثي في اليمن، خلال العام 2015، بناء على تكليف من قيادة الحزب.
وقال الضابطان، اللذان استخدما اسمين مستعارين في مقابلة أجراها معهما موقع "ديلي بيست" الأميركي، أنهما انخرطا في مهمة تدريبية للحزب في العراق مع كتائب حزب الله (العراقي) في 2014، ومع المتمردين الحوثيين باليمن في 2015.
وأكد أحد الضابطين، الذي أطلق على نفسه اسم "بكر"، أنه شارك في مهمة تدريبية لحزب الله لتدريب المتمردين الحوثيين في العام 2015، بينما أكد الضابط الآخر "أسير"، أن لحزب الله برامج تدريب لقوات النخبة بالنظام السوري والحوثيين، وميليشيات شيعية عراقية.
وأضاف الضابطان اللذان يقودان حاليا مجموعات مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري بأن حزب الله تلقى أسلحة ثقيلة من روسيا.
وأكد الضابطان هناك تحالفاً كاملاً بين نظام بشار الأسد وإيران وروسيا وحزب الله، مشيرين إلى أن العلاقة بين حزب الله وروسيا "آخذة في التطور".
وقد قال القائدان في الميليشيات إن الحزب تلقى من روسيا صواريخ بعيدة المدى وأخرى موجهة بالليزر وأسلحة مضادة للدروع والدبابات.
وقال أحد القائدين - الذي سمى نفسه بكر ويقود 5 وحدات مقاتلة بسوريا مكونة من 200 عنصر – إن روسيا "حلف استراتيجي لنا، إنها تقدم لنا الأسلحة".
وكشف بكر أن الروس يعتمدون على معلومات حزب الله الاستخباراتية في اختيار أهدافهم على الأرض، قائلاً بفخر "إنهم لا يستطيعون إعطاءنا الدعم الجوي بدون أن نقدم لهم المعلومات".
وأكد أن الروس وضعوا جنوداً على الأرض في اللاذقية، لا سيما حول المطار الذي تستخدمه طائرات موسكو.واعترف هذا القائد في الميليشيات المقاتلة إلى جانب الأسد أن روسيا تزيد دعمها للحزب اللبناني منذ 2012.
وقال هذا المقاتل إن موسكو تعتمد على عناصر الميليشيات لحراسة مستودعات الأسلحة الروسية في سوريا، كما أن الحزب استفاد من العتاد داخل هذه المخازن.
وأفاد أسير الذي تحدث للموقع الأميركي أن عناصره تدرب جيش النظام السوري على استخدام تلك الأسلحة الجديدة.
وادعى أن موسكو لم تضع قيوداً على استخدام حزب الله تلك الأسلحة حتى لو كانت ضد إسرائيل إذا اقتضت الضرورة، قائلاً إن "الحزب لا يتلقى توجيهات من أحد".
وقال الضابطان، اللذان استخدما اسمين مستعارين في مقابلة أجراها معهما موقع "ديلي بيست" الأميركي، أنهما انخرطا في مهمة تدريبية للحزب في العراق مع كتائب حزب الله (العراقي) في 2014، ومع المتمردين الحوثيين باليمن في 2015.
وأكد أحد الضابطين، الذي أطلق على نفسه اسم "بكر"، أنه شارك في مهمة تدريبية لحزب الله لتدريب المتمردين الحوثيين في العام 2015، بينما أكد الضابط الآخر "أسير"، أن لحزب الله برامج تدريب لقوات النخبة بالنظام السوري والحوثيين، وميليشيات شيعية عراقية.
وأضاف الضابطان اللذان يقودان حاليا مجموعات مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري بأن حزب الله تلقى أسلحة ثقيلة من روسيا.
وأكد الضابطان هناك تحالفاً كاملاً بين نظام بشار الأسد وإيران وروسيا وحزب الله، مشيرين إلى أن العلاقة بين حزب الله وروسيا "آخذة في التطور".
وقد قال القائدان في الميليشيات إن الحزب تلقى من روسيا صواريخ بعيدة المدى وأخرى موجهة بالليزر وأسلحة مضادة للدروع والدبابات.
وقال أحد القائدين - الذي سمى نفسه بكر ويقود 5 وحدات مقاتلة بسوريا مكونة من 200 عنصر – إن روسيا "حلف استراتيجي لنا، إنها تقدم لنا الأسلحة".
وكشف بكر أن الروس يعتمدون على معلومات حزب الله الاستخباراتية في اختيار أهدافهم على الأرض، قائلاً بفخر "إنهم لا يستطيعون إعطاءنا الدعم الجوي بدون أن نقدم لهم المعلومات".
وأكد أن الروس وضعوا جنوداً على الأرض في اللاذقية، لا سيما حول المطار الذي تستخدمه طائرات موسكو.واعترف هذا القائد في الميليشيات المقاتلة إلى جانب الأسد أن روسيا تزيد دعمها للحزب اللبناني منذ 2012.
وقال هذا المقاتل إن موسكو تعتمد على عناصر الميليشيات لحراسة مستودعات الأسلحة الروسية في سوريا، كما أن الحزب استفاد من العتاد داخل هذه المخازن.
وأفاد أسير الذي تحدث للموقع الأميركي أن عناصره تدرب جيش النظام السوري على استخدام تلك الأسلحة الجديدة.
وادعى أن موسكو لم تضع قيوداً على استخدام حزب الله تلك الأسلحة حتى لو كانت ضد إسرائيل إذا اقتضت الضرورة، قائلاً إن "الحزب لا يتلقى توجيهات من أحد".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news65416.html