ما هي إلا ساعات قليلة مرت على الهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول التركية، الثلاثاء، حتى تم الإعلان عن المنفذ الذي قدِم من سوريا إلى تركيا مؤخراً كلاجئ، والذي لم يكن على قوائم الترقب رغم انضمامه لداعش، وفقا لما ذكرته السلطات التركية.

 

ويُدعى منفذ التفجير الذي ميدان السلطان أحمد، صباح الثلاثاء، نبيل عبد اللطيف الفضلي، وهو سوري ولد عام 1988 في السعودية، حيث كان والده يعمل.

 

إلا أن حياة الفضلي لم تقتصر على السعودية، فقد تنقل بين العاصمة السورية دمشق، ومدينة منبج بمحافظة حلب، وقرية العمارنة بريف جرابلس في ريف حلب.

 

والفضلي ذو أصول أرمينية، تعود إلى والدته، وهي من أرمن حي الميدان في حلب، لكنها أسلمت بعد زواجها من والده عبد اللطيف.

 

وقد انضم الفضيلي لجماعة أحرار الشام في مدينة منبج، لكنه بايع قبل عامين تنظيم داعش، الذي سيطر على المدنية.

 

وبعد اقتحام قوات "سوريا الديمقراطية" لسد تشرين في منطقة منبج، في ديسمبر الماضي، اختفى الفضيلي ليظهر اسمه عقب تفجير تركيا الأخير، فيما أشارت بعض المعلومات عن دخوله إلى تركيا من جهة جرابلس.