2016/01/18
جعجع يعلن تأييده لترشح عون لرئاسة لبنان
أعلن زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الاثنين، أنه يؤيد ترشيح خصمه رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
وقال جعجع في مؤتمر مشترك مع عون: "أعلن وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، تبني القوات اللبنانية لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية في خطوة تحمل الأمل بالخروج مما نحن فيه إلى وضع أكثر أمانا".
ودعا جعجع "القوى الحليفة في 14 آذار إلى تبني" هذا الترشيح.
من جانبه، قال زعيم التيار الوطني الحر إنه سيكون غطاء لجميع اللبنانيين.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز من فرص عون لملء موقع الرئاسة الشاغر منذ 20 شهرا لكن هذا الترشيح لا يضمن وصوله إلى قصر الرئاسة.
فعلاوة على دعم حلفائه الحاليين بما فيهم حزب الله المدعوم من إيران، ما زال عون بحاجة إلى دعم مجموعات أخرى ليحصل على التأييد اللازم في مجلس النواب.
وبموجب الدستور اللبناني فإن الرئيس يجب أن يكون مسيحيا مارونيا وينتخب من البرلمان.
وقد تؤدي خطوة ترشيح عون إلى القضاء على مبادرة الزعيم السني سعد الحريري المدعوم من السعودية والتي كانت تطرح ترشيح الزعيم الماروني سليمان فرنجية في اتفاق على تقاسم السلطة.
ويعارض كل من عون وجعجع اللذان يرأسان أكبر حزبين مسيحيين في لبنان مبادرة الحريري.
ويعتقد على نطاق واسع أن مبادرة الحريري قد أغضبت جعجع الذي كان حتى تلك اللحظة المرشح الرئاسي لتحالف قوى 14 آذار، التي تشكلت عام 2005 من جماعات معارضة للنفوذ السوري في البلاد.
وعون جزء من تحالف 8 آذار الذي يضم حزب الله وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال جعجع في مؤتمر مشترك مع عون: "أعلن وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، تبني القوات اللبنانية لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية في خطوة تحمل الأمل بالخروج مما نحن فيه إلى وضع أكثر أمانا".
ودعا جعجع "القوى الحليفة في 14 آذار إلى تبني" هذا الترشيح.
من جانبه، قال زعيم التيار الوطني الحر إنه سيكون غطاء لجميع اللبنانيين.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز من فرص عون لملء موقع الرئاسة الشاغر منذ 20 شهرا لكن هذا الترشيح لا يضمن وصوله إلى قصر الرئاسة.
فعلاوة على دعم حلفائه الحاليين بما فيهم حزب الله المدعوم من إيران، ما زال عون بحاجة إلى دعم مجموعات أخرى ليحصل على التأييد اللازم في مجلس النواب.
وبموجب الدستور اللبناني فإن الرئيس يجب أن يكون مسيحيا مارونيا وينتخب من البرلمان.
وقد تؤدي خطوة ترشيح عون إلى القضاء على مبادرة الزعيم السني سعد الحريري المدعوم من السعودية والتي كانت تطرح ترشيح الزعيم الماروني سليمان فرنجية في اتفاق على تقاسم السلطة.
ويعارض كل من عون وجعجع اللذان يرأسان أكبر حزبين مسيحيين في لبنان مبادرة الحريري.
ويعتقد على نطاق واسع أن مبادرة الحريري قد أغضبت جعجع الذي كان حتى تلك اللحظة المرشح الرئاسي لتحالف قوى 14 آذار، التي تشكلت عام 2005 من جماعات معارضة للنفوذ السوري في البلاد.
وعون جزء من تحالف 8 آذار الذي يضم حزب الله وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news65972.html