2016/03/31
استبيان لإذاعة هولندا: الحياة بلا كهرباء .. العيش في هامش الدنيا
تسبب الانقطاع الدائم للكهرباء في اليمن إلى تعطيل شبه كامل للحياة اليومية التي تعتمد الكثير من أنشطتها على التيار الكهربائي.
 
في استبيان ساحة شباب اليمن حول انقطاع التيار الكهرباء تبين أن 97% من المشاركين في الاستبيان قد تأثرت حياتهم بشكل أو بآخر بانقطاع التيار الكهربائي. أكثر أنشطة الحياة تأثرا بانقطاع الكهرباء هو استخدام الانترنت (79%) من جملة المشاركين. يلي ذلك مباشرة امكانية استخدام الهاتف بنسبة 73% وتجئ الرعاية الصحية في المرتبة الثالثة يتبعها تعذر الحصول علي مياه للشرب وتوفير الطعام.
 
إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيؤدي الأمر لحدوث كارثة إنسانية، هذا ما تعتقد أغلبية المشاركين في الاستبيان (94% من جملة المشاركين) المتفائلين بعودة خدمات الكهرباء بشكل منتظم قريبا (47%) أقل من نسبة المتشائمين (53%).
 
مختارات من أقوال المشاركين
 
"اثر الكهرباء على حياتي ــ: انام من بعد المغرب، وابقى ايام بلا تواصل مع امي ولا اعرف عن حالتها الصحية اي معلومة، انقطعت عن التواصل مع صديقاتي ومن يهمني امرهم ، اعااااني كثيرررررا".
 
"لا عمل لزوجي بسبب عدم وجود كهرباء ولا ديزل ل تشغيل الادوات الكهربائية كان في اول الايام نصف راتب
 
والان إجازة من غير راتب حتى إخوتي نفس الشي
 
كل شيء في السوق ارتفع وكل شيء غالي
 
نأكل ما يكفينا ليوم واحد لعدم وجود كهرباء ل حفظ الطعام
 
الماء سعره غالي جدا وينقطع ب الايام
 
ف نأكل الحاصل
 
حسبنا الله ونعم الوكيل"
 
"كل الشعب تعبان اولا تلك العتمة والظلمة اثرت في نفسيات اطفالنا
 
ثانيا توقف كل شيء في حياتنا
 
ثالثا اصبحنا في قريه منعزلة تماما لا نعلم ما يدور من حولنا
 
رابعا لم نعد قادرين على اقتنا لقمه العيش بعرق جبيننا وبتعب اكتفنا
 
خامسا لا نستطيع طحن ماده البر لكي نأكل عيش
 
سادسا ادا انقطاع الكهرب الى شح مياه الشرب وأصبحنا ليلا ونهارا نهم ونبحث عن الماء الى درجه اننا نتيمم للصلاة واغلب المساجد اغلقت لعدم توفر الماء
 
"أبحنا نعيش في هامش الدنيا".
 
 " اثرت في عملية الحصول على الماء وشفطه للخزانات في السقوف او في خزانات المساجد كذلك في شحن التليفونات والتواصل مع الاهل والاصدقاء للاطمئنان عليهم حيث اصبحنا في عزلة واهم شيء هو الماء لأنه عصب الحياة سواءً مياه الشرب او المياه العادية وانتم تشاهدون طوابير المواطنين من الاطفال والنساء والشيوخ وهم يقفون للحصول على المياه من الوايتات والمساجد والله انه حرام اصبحنا نتمنى الكهرباء لنصف ساعة فقط اي ظلم ومعاناة اكثر من هذا؟"
 
" احنا ب القرن 22 ولا زلنا نعاني من انقطاع الكهرباء احنا بسنة 2015 م والعالم يتقدم ونسى مشكله الكهرباء ماعد دولتنا الرائعة لازالت في فكره انقطاع الكهرباء وشح المياه. متى سننهض متى سنتقدم الى الامام في الماضي كانت الكهرباء تنقطع ساعتان الان ايام تلو الايام واذا الكهرباء رأفت بحالنا واشتغلت تبقى معنا زياره خفيفة ساعه او ساعتان لا اكثر، رجائي الوحيد الرأفة لهذا الشعب سيأتي يوم وتتحاسبوا ع كل شيء عند عزيز مقتدر. حسبنا الله ونعم الوكيل..".
 
شارك في الاستبيان عينة مكونة من 276 مشاركا 77% منهم من الذكور و 27% من الاناث. غالبية المشاركين من صنعاء (47%) تليها تعز (11%) ثم الحديدة بنسبة (10%) وعدن (4%) وتوزعت بقية النسبة على مدن اليمن الأخرى.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news71043.html