2016/05/04
صحيفة إماراتية شهيرة تشن اعنف هجوم على مليشيات الحوثي وصالح وتكشف هدفهم من المفاوضات
علقت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء على مفاوضات الكويت "برأي" الصحيفة تحت عنوان غدر الانقلابين.
وقالت الصحيفة اعتقد الكثيرون أن الانفراجة في الأزمة اليمنية قد أتت، وانهالت التصريحات المتفائلة من كل صوب وحدب، لكن لم يمض يومان على هذا التفاؤل حتى خاب الظن، وعاد الانقلابيون يتمردون ويخرقون الهدنة، ويهاجمون قاعدة «العمالقة» العسكرية في محافظة عمران، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى واستيلائهم على القاعدة.
ووضحت الصحيفة موقف الحوثيين وصالح بالوصول المتأخر إلى الكويت للجلوس على طاولة المباحثات، وتلكؤهم المتعمد للبدء في الحوار..
ووصفت الصحيفة نوايا الحوثيين بالفاضح وهم يسعون لإلهاء الجميع في مباحثات لا طائل من ورائها، ولا ضمانات لتنفيذ ما ستسفر عنه، بينما هم يسعون، مستغلين الهدنة ووقف إطلاق النار.
وعن تعليق وفد الحكومة الشرعية للمباحثات ختمت الصحيفة رأيها بقول:تعليق وفد الحكومة الشرعية للمباحثات أمس الأول هو الرد الطبيعي والمفروض بعد اختراق الانقلابيين للهدنة أثناء المباحثات، ولا بد من ضمانات مؤكدة على نوايا السلام قبل العودة للمباحثات، ولا يكفي توجيه المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ اللوم الشديد للانقلابيين، حيث لا ضمان لعدم عودتهم للخرق من جديد، خاصة وأن هناك من ورائهم طهران التي لم تبدِ أي دعم ولا حماس لإنجاح هذه المباحثات.
وقالت الصحيفة اعتقد الكثيرون أن الانفراجة في الأزمة اليمنية قد أتت، وانهالت التصريحات المتفائلة من كل صوب وحدب، لكن لم يمض يومان على هذا التفاؤل حتى خاب الظن، وعاد الانقلابيون يتمردون ويخرقون الهدنة، ويهاجمون قاعدة «العمالقة» العسكرية في محافظة عمران، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى واستيلائهم على القاعدة.
ووضحت الصحيفة موقف الحوثيين وصالح بالوصول المتأخر إلى الكويت للجلوس على طاولة المباحثات، وتلكؤهم المتعمد للبدء في الحوار..
ووصفت الصحيفة نوايا الحوثيين بالفاضح وهم يسعون لإلهاء الجميع في مباحثات لا طائل من ورائها، ولا ضمانات لتنفيذ ما ستسفر عنه، بينما هم يسعون، مستغلين الهدنة ووقف إطلاق النار.
وعن تعليق وفد الحكومة الشرعية للمباحثات ختمت الصحيفة رأيها بقول:تعليق وفد الحكومة الشرعية للمباحثات أمس الأول هو الرد الطبيعي والمفروض بعد اختراق الانقلابيين للهدنة أثناء المباحثات، ولا بد من ضمانات مؤكدة على نوايا السلام قبل العودة للمباحثات، ولا يكفي توجيه المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ اللوم الشديد للانقلابيين، حيث لا ضمان لعدم عودتهم للخرق من جديد، خاصة وأن هناك من ورائهم طهران التي لم تبدِ أي دعم ولا حماس لإنجاح هذه المباحثات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72876.html