2016/05/09
حزب المؤتمر الشعبي العام يعلن موقفه من حملة تهجير أبناء المحافظات الشمالية من عدن
استنكر حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حملة التهجير القسري، الذي تشهدها مدينة عدن، بحق أبناء المحافظات الشمالية.
 
وحمل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، أبرز قيادات الحزب المؤيدين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الشرعية، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مسؤولية ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية، في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية، من عمليات ترحيل وتهجير على يد السلطات الموالية لهادي.
 
وقال الزوكا، إن هذه الأعمال تندرج في إطار مشروع، قال إنه يستهدف وحدة اليمن وتمزيق نسيجه وسلمه الاجتماعي والإضرار بقيم التعايش والتسامح التي عرف بها اليمنيون على مر التاريخ، حسب ما نقل عنه موقع "المؤتمر نت".
 
وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن هذه الأعمال تهدف لإدخال اليمن في أتون صراعات مناطقية بغيضة، داعيا قيادات وقواعد وأعضاء حزب المؤتمر إلى التصدي لمثل هذه الاعمال بكل حزم باعتبار ذلك واجبا دينيا وقانونيا وأخلاقيا تفرضه مبادئ وقيم الانتماء للوطن الواحد الموحد.

بدوره أوضح مصدر بحزب المؤتمر، أن تلك الجرائم التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية بعدن، من قبل مليشيات تابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، حسب قوله، تؤكد أن الشرعية المزعومة ما هي إلا غطاء للعدوان، حد قوله.
 
وأضاف المصدر: "إن مليشيات هادي المتحالفة مع القاعدة تحاول التغطية على فشلها الذريع في تثبيت الامن وضبط الاوضاع في محافظة عدن بهذه الاعمال الدنيئة، معرباً عن استغرابه أن يتزامن هذا التصعيد الخطير مع المشاورات التي تجريها الاطراف السياسية في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة"، حسب المصدر.
 
وحمل المصدر، المقرب من علي عبد الله صالح، التحالف العربي، والقوى المؤيدة للشرعية، مسؤولية جريمة تهجير أبناء الشمال من عدن، وما يترتب عليها من نتائج، مؤكدا "أن عدن ستضل ثغر اليمن الباسم وقبلة لكل اليمنيين ولن تسيء اليها تلك التصرفات الرعناء التي خطط لها العدوان ونفذها مرتزقته الوافدين من خارج المدينة".
 
وحذر المصدر "المليشيات الموالية للرئيس هادي من التمادي في جرائمها المشينة بحق المواطنين، مؤكداً أن جميع المسئولين عن تلك الجرائم سيقدمون للمحاكمة في المحاكم الوطنية والدولية ولن يفلتوا من العقاب".
 
ودعا المصدر كافة الأحزاب والقوى الوطنية وكل الشرفاء والأحرار في الوطن إلى استشعار المسئولية الوطنية والتاريخية وادانة تلك الممارسات والتصدي لكل المخططات التي تستهدف الوحدة الوطنية وتسعى لنشر الفوضى والزج بالبلد في اتون حروب أهلية طاحنة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news73184.html