2016/06/12
رئيس وفد الانقلابيين الحوثيين يضع شروطهم للقبول بأي حل ينهي الأزمة اليمنية
قال رئيس وفد جماعة الحوثي والمتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، إن المشاورات الجارية في الكويت، لا تزال تبحث عن حلول سياسية شاملة، وتوافقية تلبي تطلعات اليمنيين، وتضع حدا لما وصفه بـ"العدوان"، وترفع الحصار.
وأضاف عبد السلام، في بلاغ صحفي نشره على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، إن وفد الجماعة وحلفائها بحزب المؤتمر الشعبي العام، يشدد في جلسات المشاورات وفي مناقشات اللجان، وكذا في الاجتماعات مع السفراء وغيرهم على الحلو الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية.
وأشار إلى أن الوفد، في سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها، منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، "ساهم في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية".
واتهم الطرف الآخر، وفد الحكومة الشرعية، بالسعي لإفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة، وكذا رفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوما، حسب زعمه.
وأضاف عبد السلام: "نؤكد أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم لـ"العدوان"، وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني، حد وصفه، ولن يكون مستندا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية.
وأضاف عبد السلام، في بلاغ صحفي نشره على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، إن وفد الجماعة وحلفائها بحزب المؤتمر الشعبي العام، يشدد في جلسات المشاورات وفي مناقشات اللجان، وكذا في الاجتماعات مع السفراء وغيرهم على الحلو الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية.
وأشار إلى أن الوفد، في سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها، منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، "ساهم في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية".
واتهم الطرف الآخر، وفد الحكومة الشرعية، بالسعي لإفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة، وكذا رفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوما، حسب زعمه.
وأضاف عبد السلام: "نؤكد أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم لـ"العدوان"، وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني، حد وصفه، ولن يكون مستندا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news75403.html