2016/07/19
تعز: فشل اتفاق التهدئة في «الصراري» بصبر والمليشيات تسعى للالتفاف على مواقع الجيش والمقاومة
أعلن العقيد محمد عبدالله المحمودي، رئيس لجنة الوساطة المكلفة بتنفيذ الهدنة في منطقة الصراري، فشل الاتفاق، عقب رفض مليشيا الحوثي من "آل الجنيد" المتمركزة في منطقة الصراري، الالتزام بما ورد في الاتفاق آنف الذكر.
وقالت مصادر محلية، إن رئيس اللجنة، أعلن فشل الهدنة في منطقة الصراري، بصبر الموادم، بعد يومين من توقيع الاتفاق، والذي تضمن نقاطا عديدة، أبرزها تسليم السلاح الثقيل، وفتح الطريق وتوقف القصف المدفعي والصاروخي على قرى جبل صبر من قبل الحوثيين المتواجدين بدمنة خدير.
ودارت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهةٍ أخرى، في منطقة الشقب، بجبل صبر، بالتزامن مع قصف عنيف تشنه المليشيات على مناطق الشقب والنجاده، بعد تطهير أفراد الجيش والمقاومة لـ"التبة الخضراء"، جنوب شرق جبل العروس، بصبر.
وأكدت المصادر، مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيات، التي حاولت التسلل إلى التبة الخضراء القريبة من موقع العروس، حيث اندلعت معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش من إحباط الهجوم وتطهير التبة.
مصادر ميدانية، أفادت لـ"يمن برس"، أن فشل الهدنة، في منطقة الصراري، جاء عقب قيام مليشيا الحوثي من أسرة "آل الجنيد"، مسنودين بمجاميع من عناصر المليشيا القادمين من صعدة، بمحاولة التقدم صوب موقع العروس الاستراتيجي المطل على مدينة تعز، وهي المحاولة التي فشلت، إثر تصدي قوات الجيش والمقاومة لها، وتكبيد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ولفتت المصادر، إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، وبشكل عنيف، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثي من "آل الجنيد"، ومن معهم من الحوثيين القادمين من صعدة، حاولوا الالتفاف على مواقع الجيش في صبر والشقب، من منطقة "بتع" باتجاه "عبدان"، بهدف قطع خط الإمداد على رجال المقاومة بالشقب، إلا أنهم فشلوا.
هذا وتمكنت قوات الجيش والمقاومة، من التصدي لمحاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي وقوات صالح إلى منطقة السجن المركزي وتبة الجبالي غرب المدينة، بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له مواقع الجيش والمقاومة غرب المدينة.
هذا في حين تواصل مليشيا الحوثي وصالح حشد تعزيزاتها من أفراد وآليات إلى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة ومواقع تمركزها في صبر وجبل حبشي والضباب ومقبنة وحيفان والوازعية .
وقالت مصادر محلية، إن رئيس اللجنة، أعلن فشل الهدنة في منطقة الصراري، بصبر الموادم، بعد يومين من توقيع الاتفاق، والذي تضمن نقاطا عديدة، أبرزها تسليم السلاح الثقيل، وفتح الطريق وتوقف القصف المدفعي والصاروخي على قرى جبل صبر من قبل الحوثيين المتواجدين بدمنة خدير.
ودارت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهةٍ أخرى، في منطقة الشقب، بجبل صبر، بالتزامن مع قصف عنيف تشنه المليشيات على مناطق الشقب والنجاده، بعد تطهير أفراد الجيش والمقاومة لـ"التبة الخضراء"، جنوب شرق جبل العروس، بصبر.
وأكدت المصادر، مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيات، التي حاولت التسلل إلى التبة الخضراء القريبة من موقع العروس، حيث اندلعت معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش من إحباط الهجوم وتطهير التبة.
مصادر ميدانية، أفادت لـ"يمن برس"، أن فشل الهدنة، في منطقة الصراري، جاء عقب قيام مليشيا الحوثي من أسرة "آل الجنيد"، مسنودين بمجاميع من عناصر المليشيا القادمين من صعدة، بمحاولة التقدم صوب موقع العروس الاستراتيجي المطل على مدينة تعز، وهي المحاولة التي فشلت، إثر تصدي قوات الجيش والمقاومة لها، وتكبيد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ولفتت المصادر، إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، وبشكل عنيف، مشيرة إلى أن مليشيات الحوثي من "آل الجنيد"، ومن معهم من الحوثيين القادمين من صعدة، حاولوا الالتفاف على مواقع الجيش في صبر والشقب، من منطقة "بتع" باتجاه "عبدان"، بهدف قطع خط الإمداد على رجال المقاومة بالشقب، إلا أنهم فشلوا.
هذا وتمكنت قوات الجيش والمقاومة، من التصدي لمحاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي وقوات صالح إلى منطقة السجن المركزي وتبة الجبالي غرب المدينة، بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له مواقع الجيش والمقاومة غرب المدينة.
هذا في حين تواصل مليشيا الحوثي وصالح حشد تعزيزاتها من أفراد وآليات إلى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة ومواقع تمركزها في صبر وجبل حبشي والضباب ومقبنة وحيفان والوازعية .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news77863.html