2016/09/25

المجلس السياسي التابع للانقلابيين يغازل السعودية بمبادرة للسلام (تفاصيل المبادرة)

أطلق رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، التابع للانقلابيين، صالح الصماد، مساء اليوم الأحد، مبادرة، لإيقاف الحرب، بهدف تجنب الضربات الجوية، وفك الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي، على المنافذ البحرية والجوية والبرية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

وقال الصماد في كلمة ألقاها في الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر، أن المبادرة من شأنها أن توقف الحرب وما وصفه بـ"العدوان" الذي يشنه التحالف العربي بطلب من الشرعية منذ قرابة 19 شهر.

وتنص المبادرة بحسب الصماد، على أن يوقف التحالف العمليات العسكرية والجوية ضد مليشيا الجماعة وقوات صالح برا وبحرا وجوا، وكذا رفع الحصار، مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود مع السعودية وإيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على العمق السعودي، حسب قوله.

ودعا الصماد الأمم المتحدة وكل الدول التي قال إنها حريصة على السلام وحقن الدماء للضغط على السعودية للالتقاط هذه الفرصة، لحق دماء القوات السعودية، حسب زعمه.

وفي لغة تكشف عن ضعف موقف الانقلابيين، وجه الصماد، نصيحة للسعودية، بعدم الاستجابة لتجار الحروب فيها، داعيا الفرقاء السياسيين في الداخل والخارج إلى معالجة الوضع الداخلي بعيدا عن التأثيرات الخارجية، مؤكدا الاستعداد لمد اليد مهما كانت الجراح عميقة.

وأعرب رئيس المجلس السياسي عن أمله أن يستجيب النظام السعودي للمبادرة المذكورة، متهما أمريكا بالسعي لإغراق المنطقة بالحروب والدماء.