2012/04/11
سفير الاتحاد الأوروبي هناك من يحاولون إفساد العملية السياسية ومجلس الأمن سيناقش هذا الأمر
قال سفير الاتحاد الأوربي ميكيليه سيرفونه ان الحوار الوطني مبني على التوافق وأن على جميع الفئات أن تذهب وتطرح أجندتها وتناقش، كما عليها أن تكون مستعدة للتخلي عن التفكير بشيء مقابل الحصول على شيء، ولذا فإن كل من يريد أن يذهب إلى الحوار وهو واضع في ذهنه أن يحقق هدفه أو أجندته فسيحبط وسيخيب أمله في النهاية.

وأكد ميكيليه - في حوار مع الوسط - أن كل الأطراف داخل وخارج المبادرة الخليجية قد أبدت التزامها بالحوار الوطني دون أي شروط مسبقة، وكل هذه الأطراف لديهم قضايا محددة يؤدون البت فيها ولكن لا ينظر إليها باعتبارها شروطاً مسبقة ولا ينبغي أن تكون كذلك، ومن المهم جدا أن تقوم الحكومة باتخاذ خطوات فورية لكي تستمع وتقدر مطالب الأطراف التي هي خارج المبادرة الخليجية وتقوم بتضمين هذا في المرحلة التحضيرية للحوار الوطني، ولذا فلا ينبغي لأي جانب أو لأي فرد أن يجعل من الحوار الوطني رهينة لمطالبه أو شروطه وهناك أقل من عامين فقط قبل انتخابات 2014م ولم نعد نتحمل المزيد من إهدار الوقت.

وحول مايُطرح عن ضرورة رحيل صالح ومحسن وحميد قال السفير الأوروبي: إن مسألة من ينبغي عليه أن يغادر اليمن ليست واردة في المبادرة الخليجية وهو أمر يرجع إلى الشعب اليمني، كما أن مجلس الأمن الدولي كان واضحا جدا في هذا الصدد، حيث قال بأن المجتمع الدولي لن يقبل أن يتدخل أي جانب أو شخص في العملية السياسية في اليمن، لذا فإننا نراقب الوضع عن كثب ونتوقع من جميع اللاعبين أن يعملوا بنوايا مخلصة، والقضية لا تكمن في الأفراد بحد ذاتهم ولكن في كيف يتصرفون إذا كانوا ملتزمين بالعملية السياسية أم لا، وهناك مجتمع دولي يراقب مثل هذا الأمر بوصفه شاهداً على المبادرة الخليجية.

مشيرا إلى أن التغيير يحدث كل يوم ومن أن المجتمع الدولي يدعم دولة مدنية دون النظرإلى أشخاص، مع أنه قد يكون من بينهم من يحاول إعاقة العملية السياسية ونحن ندعوهم بالمفسدين، أي من يحاولون إفساد العملية السياسية، كما أن مجلس الأمن سيناقش هذا الشهر هذا الأمر وسيركز على هذا الجانب وسينظر في مدى التقدم بالعملية السياسية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news8261.html