2016/10/20
نشطاء يدعون إلى اطلاق حملة اعتذار لـ «باسندوة» عبر هشتاق «#الشعب_يعتذر_لباسندوة» غدا الجمعة
دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة اعتذار لرئيس الوزراء السابق في حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، ردا على "حملات التشويه التي طالته، وتقديرا لمواقفه الوطنية".
وقال منظمو الحملة في بيان حصل يمن برس على نسخة منه إن الحملة ستبدأ عصر غد الجمعة، تحت هشتاق "#الشعب_يعتذر_لباسندوة".
وأضاف البيان أن "من شعروا بمرارة الواقع اليوم وغصته ، لا شك أنهم قد استهانوا بتلك اللحظة الفارقة من عمر اليمن ، لذلك فانهم ينوون اليوم وبجسارة الاعتذار والاعتراف بالجميل ، كوفاء للضمير".
وتابع البيان: أن "الاعتذار قيمة أخلاقية يعلنها الرجال الشجعان ، اما الاعتذار لشخصية بحجم ومستوى ومكانة الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة الذي حمل هم اليمن بقلبه وعقله وسلوكه وتصرفاته فهو اقل واجب أخلاقي ووطني ".
وساءت الأحوال المعيشية للمواطن اليمني، اليوم، وذلك بعد قيام الحوثيين في اقتحام العاصمة صنعاء، في سبتمبر من العام 2014، بذريعة اسقاط الجرعة، حيث قام الحوثيون حينها بتأجيج الشارع وتحريضه، ضد حكومة الوفاق الوطني التي كان يرأسها باسندوة.
وتعهد الحوثيون حينها بالعمل على "احلال الرخاء ومحاربة الفساد في حال تمكنوا من اسقاط الحكومة القائمة"، لكن الواقع أثبت عكس مزاعمهم، وتحول الحوثيون الى اثرياء ومتخمين، حتى وصل الأمر بهم الى رفضهم صرف مرتبات الموظفين، تحت ذريعة "الحصار الاقتصادي وعدم وجود السيولة النقدية".
وقال منظمو الحملة في بيان حصل يمن برس على نسخة منه إن الحملة ستبدأ عصر غد الجمعة، تحت هشتاق "#الشعب_يعتذر_لباسندوة".
وأضاف البيان أن "من شعروا بمرارة الواقع اليوم وغصته ، لا شك أنهم قد استهانوا بتلك اللحظة الفارقة من عمر اليمن ، لذلك فانهم ينوون اليوم وبجسارة الاعتذار والاعتراف بالجميل ، كوفاء للضمير".
وتابع البيان: أن "الاعتذار قيمة أخلاقية يعلنها الرجال الشجعان ، اما الاعتذار لشخصية بحجم ومستوى ومكانة الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة الذي حمل هم اليمن بقلبه وعقله وسلوكه وتصرفاته فهو اقل واجب أخلاقي ووطني ".
وساءت الأحوال المعيشية للمواطن اليمني، اليوم، وذلك بعد قيام الحوثيين في اقتحام العاصمة صنعاء، في سبتمبر من العام 2014، بذريعة اسقاط الجرعة، حيث قام الحوثيون حينها بتأجيج الشارع وتحريضه، ضد حكومة الوفاق الوطني التي كان يرأسها باسندوة.
وتعهد الحوثيون حينها بالعمل على "احلال الرخاء ومحاربة الفساد في حال تمكنوا من اسقاط الحكومة القائمة"، لكن الواقع أثبت عكس مزاعمهم، وتحول الحوثيون الى اثرياء ومتخمين، حتى وصل الأمر بهم الى رفضهم صرف مرتبات الموظفين، تحت ذريعة "الحصار الاقتصادي وعدم وجود السيولة النقدية".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news83687.html