2016/11/03
بلاغ للتحالف .. قوات الحزام الأمني المدربة إماراتيا تشارك بحرب قبلية في يافع مع قبيلة ضد أخرى
يبدو أن قوات الحزام الامني التي دربتها الامارات لم تكتفِ بتعذيب واعتقال ابناء المحافظات الشمالية والتنكيل بهم ، بل وسعت من اعتداءاتها وعملياتها ضد ابناء الشمال والجنوب على حد سواء.
حيث كشفت مصادر محلية لـ«الخبر» في منطقة يافع بمحافظة لحج جنوب اليمن أن قوات الحزام وبمشاركة مدرعات إماراتية ، توجه للتدخل في حرب بين قبيليتن في المديرية.
وأشارت المصادر إلى ان قوات من الحزام الامني توجهت للمشاركة في مواجهات واشتباكات بين قبليتي ال فليس وال حمير.
وبحسب المصادر فإن قوات الحزام وبدلا من مجيئها لفض الاشتباك وايقاف المواجهات بين القبليتين ، جاءات لمناصرة آل فليس ضد آل حمير ، لان ضباطا ينتمون الى القبيلة يعملون ضمن قوات الحزام، وبداعي العصبية القبلية واغراءات اخرى سخر اولئك الضباط مقدرات الحزام للنيل من القبيلة المناوئة للقبيلة التي ينتمون اليها، مستخدمين أسلحة التحالف في حرب قبلية.
وكشفت مصادر لـ«الخبر» انه وبعد احداث الأمس والتي سقط على اثرها خمسة مصابين من عناصر الحزام الامني 2 منهم في حالة خطيرة ، ويرقدون حاليا في مستشفى لعبوس بيافع ، ارسل الحزام الامني ، مساء اليوم الاربعاء والذي يقوده منير محمود المشألي اليافعي “ابو اليمامة” ونائبه علي حيدرة بن عسكر وساطة قبلية من يافع لاخذ هدنة من آل حمير والذي يمثلهم الشيخ صالح محسن بن حسن الحميري ، إلا أن بعد ذلك قام بخرق الهدنة ، وقيام عناصر من آل فليس بالاعتداء على يزيد علي مثنى بن جابر الحميري اثناء عودته إلى منزله أمام مرأى ومسمع من الحزام الامني في اليزيدي (وادي تلب).
هذا وكان الحزام الامني قد اعلن الثلاثاء ، وعبر وسائل الاعلام المختلفة أن قبيلة ال فليس سلموا مواقعهم واسلحتهم إلا انه ما لبث ان عاود الهجوم على آل حمير.
واتهمت مصادر في قبيلة آل حمير “أبو اليمامة” بالوقوف خلف الاعتداء الذي طال أحد رجالاتهم ، وانه يسعى لجر الحزام الامني الى حروب قبلية لا علاقة له بها وليست من مهامه.
وعن اسباب المواجهات بين القبيلتين ، اوضحت المصادر لـ«الخبر» أن البداية كانت مشاكل عائلية ، ثم اتهامات متبادلة بين القبيلتين حول اغتيالات، ثم تطورت إلى قتل، سقط على اثرها قتلى من الطرفين ، كما قُتل اشخاص من آل حمير “غدرا” اثناء عودتهم من السعودية وهم في طريقهم إلى مسقط رأسهم في يافع، قبل بضعة اشهر ، وتطورت الخلافات بينهما، حتى تدخل الحزام الامني وانحيازه لاحد الاطراف.
*المصدر - الخبر
حيث كشفت مصادر محلية لـ«الخبر» في منطقة يافع بمحافظة لحج جنوب اليمن أن قوات الحزام وبمشاركة مدرعات إماراتية ، توجه للتدخل في حرب بين قبيليتن في المديرية.
وأشارت المصادر إلى ان قوات من الحزام الامني توجهت للمشاركة في مواجهات واشتباكات بين قبليتي ال فليس وال حمير.
وبحسب المصادر فإن قوات الحزام وبدلا من مجيئها لفض الاشتباك وايقاف المواجهات بين القبليتين ، جاءات لمناصرة آل فليس ضد آل حمير ، لان ضباطا ينتمون الى القبيلة يعملون ضمن قوات الحزام، وبداعي العصبية القبلية واغراءات اخرى سخر اولئك الضباط مقدرات الحزام للنيل من القبيلة المناوئة للقبيلة التي ينتمون اليها، مستخدمين أسلحة التحالف في حرب قبلية.
وكشفت مصادر لـ«الخبر» انه وبعد احداث الأمس والتي سقط على اثرها خمسة مصابين من عناصر الحزام الامني 2 منهم في حالة خطيرة ، ويرقدون حاليا في مستشفى لعبوس بيافع ، ارسل الحزام الامني ، مساء اليوم الاربعاء والذي يقوده منير محمود المشألي اليافعي “ابو اليمامة” ونائبه علي حيدرة بن عسكر وساطة قبلية من يافع لاخذ هدنة من آل حمير والذي يمثلهم الشيخ صالح محسن بن حسن الحميري ، إلا أن بعد ذلك قام بخرق الهدنة ، وقيام عناصر من آل فليس بالاعتداء على يزيد علي مثنى بن جابر الحميري اثناء عودته إلى منزله أمام مرأى ومسمع من الحزام الامني في اليزيدي (وادي تلب).
هذا وكان الحزام الامني قد اعلن الثلاثاء ، وعبر وسائل الاعلام المختلفة أن قبيلة ال فليس سلموا مواقعهم واسلحتهم إلا انه ما لبث ان عاود الهجوم على آل حمير.
واتهمت مصادر في قبيلة آل حمير “أبو اليمامة” بالوقوف خلف الاعتداء الذي طال أحد رجالاتهم ، وانه يسعى لجر الحزام الامني الى حروب قبلية لا علاقة له بها وليست من مهامه.
وعن اسباب المواجهات بين القبيلتين ، اوضحت المصادر لـ«الخبر» أن البداية كانت مشاكل عائلية ، ثم اتهامات متبادلة بين القبيلتين حول اغتيالات، ثم تطورت إلى قتل، سقط على اثرها قتلى من الطرفين ، كما قُتل اشخاص من آل حمير “غدرا” اثناء عودتهم من السعودية وهم في طريقهم إلى مسقط رأسهم في يافع، قبل بضعة اشهر ، وتطورت الخلافات بينهما، حتى تدخل الحزام الامني وانحيازه لاحد الاطراف.
*المصدر - الخبر
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84694.html