2016/11/05
ماذا وراء تحركات الشرعية لضم المقاومة ومجندين جدد لقوات الجيش الوطني ؟
زار اللواء الركن محمد علي المقدشي، اليوم السبت، مركز التدريب التابع للقوات المسلحة بمحافظة مأرب، وهناك أكد أن النصر بات قريبا بفضل عزيمة وقوة منتسبي الجيش الوطني.

كما أشار إلى أن هناك دفعات عسكرية جديدة ستدخل خط المعركة إلى جانب رفاقهم السابقين، لاستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

مصادر مقربة أشارت إلى أن هناك توجه لضم أكبر عدد ممكن من المقاتلين من المقاومة الشعبية لقوام الجيش الوطني، خلال هذه الفترة.

بدوره شدد اللواء خالد فاضل، قائد محور تعز على ضرورة استكمال عملية دمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني باعتبارها أولوية مهمة وبالغة. مشددا على ضرورة الجاهزية الفنية للتسليح في الألوية .

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع عدد من قادة الألوية في المحور، اليوم السبت في تعز.

وتأتي هذه التحركات، بعد الضغوطات المتزايدة على الحكومة الشرعية للموافقة على خارطة الطريق الأممية، والتي تعتبرها الشرعية انتصارا للانقلاب.

وفي حال فرضت الخارطة على الأطراف اليمنية، فإن الحوثي يكون بذلك قد كسب، وهو ما أكده الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقال له، حيث أوضح أن الحوثي يمتلك آلاف المجندين ممن أدخلهم في معسكرات الجيش منذ بداية الانقلاب، فضلا عن الآخرين الذين تم إدخالهم في مختلف المؤسسات، في حين يمتلك الرئيس السابق وحدات الحرس الجمهوري.

وهذا يدفع قيادة الشرعية، إلى الاستعداد بدمج عشرات الآلاف إلى صفوف المتواجدين حاليا كجيش يدافع عن أي استحقاقات قادمة، في حال استقوى الحوثي، وحاول الانقلاب مجددا على الاتفاقات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84818.html