2016/12/19
المنظمات الأممية في خدمة الحوثيين .. منسقية الشؤون الإنسانية نموذجا
ظهر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، في صنعاء، بتصريح قال فيه إن إيصال القمح إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أصبح أكثر صعوبة بعد نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن.

ويتضمن تصريح المسؤول الأممي اتهاما غير مباشرا للحكومة الشرعية، بعرقلة وصول القمح وغيرها من المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو ما ينسجم مع دعاوى المليشيات، حول الحصار، وكذا آثار نقل البنك من صنعاء إلى عدن.

ومنذ بداية الحرب، لم يصدر عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أي تصريح واضح ينتقد فيه الحوثيين، إلا في حالات نادرة، وفي سياق عتاب، مقصود للتغطية على الانحياز الواضح للانقلابيين في اليمن.

وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحافي في صنعاء يوم أمس إن "أربعة من كبار مستوردي القمح في البلاد ابلغوا السلطات (في صنعاء) إنهم لن يستطيعوا مواصلة أعمالهم بداية كانون الثاني/يناير".

ومنذ فترة، تحول أكثر من مسؤول أممي، إلى ما يشبه المتحدث باسم الانقلابيين في اليمن، من خلال كيل التهم للحكومة الشرعية والتحالف، استنادا إلى معلومات مضللة، وغير دقيقة، قدمها الحوثيون.

وتتعامل عدد من المنظمات الدولية، مع الحوثيين على أنهم سلطة شرعية، بالرغم من صدور قرارات دولية تعتبرهم انقلابيين، وغير شرعيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news87811.html