2017/01/01
هل لا يزال علي عبد الله صالح قويا ؟ مصادر تجيب لـ«يمن برس»
بعد مرور أكثر من عام ونصف على انطلاق عاصفة الحزم ضد قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين، والهزائم المدوية التي تكبدوها، هناك تساؤل مهم يدور في مخيلة الكثيرين، ألا وهو ما مدى قدرة علي عبد الله صالح على الصمود.

وفي حين يعتقد البعض أن الفاعل الحقيقي في الإنقلاب على الشرعية والسيطرة على الدولة، ونهب السلاح هم الحوثيين، إلا أن هناك من يعتقد اعتقادا قويا، أن علي عبد الله صالح، هو من يدير الانقلاب، وأن الحوثيين، ما هم إلا أدوات في يديه، وإن أظهروا أحيانا نوع من الجفاء، ضده وضد أنصاره.

وفي هذا السياق، أكد مصدر مقرب من الرئيس السابق، لـ"يمن برس"، أن صالح، بات مسكونا بهاجس الانهيار، وأنه حاليا، محاصر بخيارات أقل، كما أن علاقته بالحوثيين، باتت على المحك، سيما أنهم يتهمونه بالبحث عن صفقات بعيدا عن التحالف الذي بينهما.

يعتقد البعض، أن علي عبد الله صالح سلّم السلاح كاملا للحوثيين، إلا أن خبراء أكدوا أنه إنما منح الحوثيين، السلاح والعتاد العسكري، الذي كان بحوزة الألوية التي كان يعتبرها صالح مناوئة له، ألا وهي الألوية التابعة للفرقة الأولى مدرع، وغيرها من الوحدات العسكرية والأمنية.

مصدر محلي بمنطقة سنحان، أكد أن صالح، يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، في وادي شعسان، وكذلك، في مخازن لا يزال يقوم بتشييدها حتى اللحظة في جبل نقم شرق صنعاء.

وقال المصدر، إن صالح نقل السلاح المتطور، والخطير، إلى مخازن أنشأها بعد انطلاق عاصفة الحزم في جبل نقم، مستغربا توقف غارات التحالف العربي لعدة أشهر، على نقم، بينما كان علي عبد الله صالح ينشئ هناك مخازن ومخابئ جديدة.

بدوره قال المصدر القريب من صالح، إن الأخير بات يعتقد أن خطر الحوثيين، لا يقل عن خطر التحالف العربي، وأنه يبحث عن صيغة مقنعة للحل، تحفظ له ماء الوجه، وتحول دون الصدام المباشر مع الحوثيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news88658.html