2017/01/15
شاهد بالصور.. القوات العراقية تستعيد جامعة الموصل وتعثر على 9 براميل كيمياوية

تمكنت القوات العراقية السبت، من استعادة السيطرة على جامعة الموصل بالكامل، في تطور مهم نحو استعادة السيطرة على كامل الجانب الشرقي من المدينة، بحسب مسؤولين عسكريين.

وقال اللواء الركن في جهاز مكافحة الإرهاب معن السعدي: "نستطيع القول بأنه تم تحرير الجامعة".

وتقع جامعة الموصل التي تعد من أكبر الجامعات العراقية، إلى الشمال من مدينة الموصل على الضفة الشرقية من نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى قسمين.

وقال السعدي "لقد أنجزنا الجزء الأصعب .. وربما نستعيد الجزء الشرقي بأكمله خلال الأيام العشرة المقبلة". وأضاف أن القوات العراقية استعادت السيطرة حاليا على 85% من الجانب الشرقي من الموصل منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادة الموصل، أهم معاقل داعش في 17 أكتوبر.

9 براميل كيمياوية

إلى ذلك، قال قائد المحور الشرقي لجهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن الفرق الهندسية، وجدت خلال عمليات تطهير جامعة الموصل تسعة براميل تحتوي على مواد كيمياوية أولية لوقود الصواريخ والمتفجرات في مختبرات "كلية العلوم الكيميائية."

وأوضح الساعدي، أن التنظيم كان يخطط لاستخدام هذه المواد في صناعة متفجرات يستخدمها لصد تقدم القوات العراقية. هذا وأعلنت مصادر أمنية السبت أن القوات عثرت على عدة معامل للتفخيخ وتصنيع المتفجرات وشبكة أنفاق تربط جامعة الموصل بالأحياء المجاورة لها.

وكان مراسل الحدث قد أفاد في وقت سابق السبت بأن جهاز مكافحة الإرهاب استعاد السيطرة على نحو تسعين في المئة من مباني جامعة الموصل، مضيفاً أن القوات تبدأ بعمليات تطهير لعدد من المباني. وأشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على الجسر الحديدي على نهر دجلة شرق الموصل. وبهذا تكون قوات مكافحة الإرهاب قد سيطرت على ثلاثة جسور على دجلة.
  


من جامعة الموصل





قلق من كارثة إنسانية في الجانب الأيمن

على صعيد آخر، حذر النائب العراقي أحمد مدلول الجربا، مما وصفه بـ "الكارثة الإنسانية الكبيرة" عند الشروع باستعادة الجانب الأيمن من الموصل، فيما توقع أن يكون نزوح الأيام القادمة أكثر بكثير من الأيام الماضية.

وقال الجربا في بيان السبت إنه "في حال عدم أخذ الاحتياطات الإنسانية بشكل كبير وسريع جداً عند الشروع باستعادة الساحل الأيمن من الموصل، فستكون هناك كارثه إنسانية كبيرة". وطالب الجربا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بـ"أن يكون لهم دور أكبر من الدور السابق في موضوع النازحين".

نازحون من الموصل



2016 أقسى السنوات على العراقيين

من جهة أخرى، أعلنت منظمة ضحايا حرب العراق، وهي منظمة أهلية مقرها لندن أن العام الماضي 2016 كان واحدا من أقسى السنين وأعنفها على المدنيين في العراق، حيث قتل أكثر من 16 ألف شخص غالبيتهم من بغداد بسبب أعمال العنف المتزايدة.

وتركزت أعنف الهجمات التي شهدها العراق العام الماضي في المراكز والأسواق التجارية، ولعل أبرزها كان تفجير الكرادة الذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى من المدنيين، وكانت بغداد قبل أن تودع العام الماضي بساعات قليلة شهدت تفجيرا مزدوجا في واحد من أكثر الأسواق الشعبية ازدحاماً.

تفجيرات في بغداد (أرشيفية)





 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89609.html