2012/05/07
مشايخ يجتمعون لتدارك الموقف بعد تعهد باسندوة بوقف الدعم عنهم
أجتمع العديد ممن يطلقون على أنفسهم مشايخ اليمن يوم أمس في العاصمة صنعاء في قاعة الخيول مطالبين بالأموال التي كانت تصرف لشراء الذمم والولاءات في عهد الرئيس المخلوع.

وظهر المشايخ المجتمعين بمظهر غير لائق كونهم يسعون لتسلم مبالغ مالية بالقوة ولاحق لهم بها، وعلق عليهم العديد من شباب الثورة في مواقع التواصل الإجتماعي على أنهم شحاتين، فيما علق عليهم آخرين بأنهم مأجورين يسعون لبيع ذممهم، وشن شباب الثورة على المشايخ حملة شرسة ووصفوهم بأنهم حجر عثرة أمام الدولة المدنية وأنهم مصاصي دماء الشعب اليمني وثرواته.

وتسأل العديد من شباب الثورة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي لماذا يعتبر هؤلاء المشايخ تصريحات باسندوة إساءة لهم بينما لا يعتبرها الآخرون كذلك؟ هل لأنهم باعوا ذممهم فعلاً؟

وطالب العديد من مشايخ القبائل بإعادة المستحقات والمخصصات المخصصة لهم والتي كانت تصرف في عهد النظام السابق والتي وصلت إلى 13 مليار ريال.

وقال المشايخ موجهين الحديث لرئيس الوزراء بأنهم ليسوا مستوردين يا باسندوه وليسوا جالية عندك يارئيس الوزراء.

وألقى العديد من الحاضرين كلمات منهم محمد بن ناجي الشايف وعبدالحميد القوسي وناجي بن علي الزايدي وحسين حازب.

وقال محمد بن ناجي الشايف في كلمته هولاء الناس الذين قاتلوا ليس من عشرات السنين بل من مئات السنين قاتلوا الغزو العثماني، قاتلوا على مدى مئات السنين وحموا هذا البلد، وما من اسرة يمنية وما من بيت من قبائل اليمن الا ومنه الجريح ومنه القتيل دفاعا عن هذه الثورة وهذه الوحده.

وحاول الشايف أن يدعي أنه ممن حموا الثورة، وهو أحد الذين كانوا معارضين لها ووقف إلى جانب نظام الرئيس المخلوع ويعتبر أحد أهم أركان النظام المخلوع، ولمح إلى مقاومة القبائل للغزو العثماني مما يعني إستحقاق المشايخ لمبالغ مالية.

وأصدر المجتمعون بيان طالبوا فيه بإعادة المستحقات المعتمدة لهم وأعلنوا أنهم سيرفعون مطالبهم إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

ويستغل المشايخ الاموال التي يحصلون عليها مقابل بيع الولاء لصالحهم الشخصي ولاتعود تلك الأموال لصالح قبائلهم بأي حال من الأحوال.

كما يتلقى مشايخ اليمن أموال طائلة من المملكة العربية السعودية وهو ما يعتبر مخالفاً للقانونين اليمنية التي تحضر عليهم إستلام أموال من الخارج بدون مقابل ويعتبر جزء من العمالة للخارج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9062.html