2017/02/05
صالح ينجح بتركيع عبدالملك الحوثي ويبتز جماعته
قالت مصادر مطلعة ان زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ارسل موفداً خاصاً على وجه السرعة لمقابلة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعد تهديد الأخير بالإنسحاب من حكومة الإنقاذ.
وبحسب المصادر فإن تهديدات المخلوع صالح وابتزازه لجماعة الحوثي بطرح الإنسحاب من حكومة الإنقاذ ارعب جماعة الحوثي وزعيمها عبدالملك وجعله يرضخ له ويتودده بعدم الإنسحاب من الحكومة.
وأكدت المصادر أن تصريحات المخلوع وطلبه من دول الخليج التدخل لوقف الحرب وطرح مبادرة كما حدث في 2011 يأتي في إطار الإبتزاز لجماعة الحوثي والسعي للي ذراعها وتركيعها.
ويقوم المخلوع صالح بإبتزاز جماعة الحوثي بإستمرار وفرض عليها اتفاق المجلس السياسي بعد إبتزازها بدعوات المصالحة مع الإصلاح وفرض عليها تشكيل الحكومة بإبتزازها بدعوات المصالحة مع علي محسن كما أطلق صالح أذرعه وإعلاميين موالين له لمهاجمة جماعة الحوثي وإتهامها بمنع صرف الرواتب وغير ذلك بهدف افشال الجماعة.
وترضخ جماعة الحوثي بشكل مستمر للمخلوع ولا تتجراء على مواجهته او رفض طلباته وفي حال رفضها تجد نفسها امام ابتزاز المخلوع وهو ما يؤكد أن مقاليد الامور ما تزال بيد صالح وان الجماعة وزعيمها عبدالملك الحوثي ليسوا سوى دمى بيد صالح.
ومثلت تصريحات صالح الاخيرة وطلبه من دول الخليج التدخل بمثابة رسالة منه لجماعة الحوثيين انه سيسلمهم لدول الخليج لقمة سائغة وخاصة ان المخلوع صالح أدرك تغير السياسة الامريكية تجاه إيران عملاً بالمثل الشعبي "تغدى به قبل أن يتعشى بك".
ورغم الضعف الذي يمر به الرئيس المخلوع الا انه بدأ بإستعادة خيوط اللعبة وتجميعها في يده وتركيع جماعة الحوثي بسبب تساهل الجماعة وتفويتها فرصة القضاء عليه طوال الفترة الماضية.
وكان الإعلامي المؤتمري علي الشعباني المقرب من الرئيس المخلوع والذي يعمل في مكتبه قد أعلن عن تهديدات المؤتمر بالإنسحاب من حكومة الإنقاذ وهاجم جماعة الحوثي بشدة واتهمها انها تعمل على إقصاء حزب المؤتمر وانصاره.
وبحسب المصادر فإن تهديدات المخلوع صالح وابتزازه لجماعة الحوثي بطرح الإنسحاب من حكومة الإنقاذ ارعب جماعة الحوثي وزعيمها عبدالملك وجعله يرضخ له ويتودده بعدم الإنسحاب من الحكومة.
وأكدت المصادر أن تصريحات المخلوع وطلبه من دول الخليج التدخل لوقف الحرب وطرح مبادرة كما حدث في 2011 يأتي في إطار الإبتزاز لجماعة الحوثي والسعي للي ذراعها وتركيعها.
ويقوم المخلوع صالح بإبتزاز جماعة الحوثي بإستمرار وفرض عليها اتفاق المجلس السياسي بعد إبتزازها بدعوات المصالحة مع الإصلاح وفرض عليها تشكيل الحكومة بإبتزازها بدعوات المصالحة مع علي محسن كما أطلق صالح أذرعه وإعلاميين موالين له لمهاجمة جماعة الحوثي وإتهامها بمنع صرف الرواتب وغير ذلك بهدف افشال الجماعة.
وترضخ جماعة الحوثي بشكل مستمر للمخلوع ولا تتجراء على مواجهته او رفض طلباته وفي حال رفضها تجد نفسها امام ابتزاز المخلوع وهو ما يؤكد أن مقاليد الامور ما تزال بيد صالح وان الجماعة وزعيمها عبدالملك الحوثي ليسوا سوى دمى بيد صالح.
ومثلت تصريحات صالح الاخيرة وطلبه من دول الخليج التدخل بمثابة رسالة منه لجماعة الحوثيين انه سيسلمهم لدول الخليج لقمة سائغة وخاصة ان المخلوع صالح أدرك تغير السياسة الامريكية تجاه إيران عملاً بالمثل الشعبي "تغدى به قبل أن يتعشى بك".
ورغم الضعف الذي يمر به الرئيس المخلوع الا انه بدأ بإستعادة خيوط اللعبة وتجميعها في يده وتركيع جماعة الحوثي بسبب تساهل الجماعة وتفويتها فرصة القضاء عليه طوال الفترة الماضية.
وكان الإعلامي المؤتمري علي الشعباني المقرب من الرئيس المخلوع والذي يعمل في مكتبه قد أعلن عن تهديدات المؤتمر بالإنسحاب من حكومة الإنقاذ وهاجم جماعة الحوثي بشدة واتهمها انها تعمل على إقصاء حزب المؤتمر وانصاره.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news90901.html