2017/03/02
كاتب يمني يكشف اسم قيادي حوثي يقف خلف إغتيال المتوكل في «ذمار» ويسرد الاسباب !
هاجم الصحفي والكاتب اليمني سام الغباري – المفسبكين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن ، الذين صنفوا القاضي ” يحيى موسى المتوكل” مستشار العدل السابق ، بانه قياديا كبيرا في جماعة الحوثي ، عقب اغتيال الاخير برصاص مجهولين ، امس الثلاثاء ، في ذمار جنوبي صنعاء .

وقال الغباري في مقال له تحت عنوان ” يحي دائما” : يتحملون فوق ظهورهم وحشة الدناءة ، ودمامة القبح المنتشي خلف لوحة مفاتيح تنشب الأظافر في جسد الضحية الساكنة بلا حراك على قارعة الطريق.

وسرد الغباري مناقب “المتوكل”، واصفا رحيله بالوجع الكبير، مضيفا: “اليوم يُغرقنا “موسى” في دمه ، يُكلم الله عن فحشاء العداوات ، وضغائن الحاقدين ، وتشفي الظالمين من إغتياله.

وأكد “الغباري” ان اغتيال “المتوكل” تم على يد حوثيين،، معتبرا الاغتيال مأساة ستتراكم على الأسر الهاشمية البعيدة أو القريبة من الحركة الحوثية الملعونة ، لافتا إلى انه صار من اليقين أن الحركة تؤدي وظيفتها البشعة باستهداف قيادات معتدلة لإيقاظ الخطر المحدق بالهاشميين ، وقد بدأت بإغتيالات مؤذية في بداية تواجدها بذمار، وكان من الضروري لبقائها التهام إسم كبير ولامع ، شخصية عظيمة وودودة بحجم الحبيب : “يحيى موسى”.

واتهم الغباري صراحة القيادي الحوثي في ذمار ، “عبدالمحسن الطاووس” بقتل “المتوكل” وقال : “في سجني كان الرجل الأول الذي يجبر خواطري ، ويدفع عني بأس الشياطين – ما استطاع – ، حتى غضبوا عليه ، وهددوه ، صاح اللئيم “عبدالمحسن الطاووس” في وجهه ناهرًا ، ولا أشك لحظة أنه قاتله !

وأشار إلى أن المغدور به “يحي المتوكل” ، أصيب عام 2005م ، بطلقات نارية مجهولة في رجليه ، وتم نقله الى احد مستشفيات المدينة ، وكان ينزف بشدة ، وبحاجة إلى دم طازج ، ولأني من فصيلته ، بذلت له دمي عن طيب خاطر ، وكان ممتنًا لموقفي ، بليغًا في محبته ، كبيرًا في سلامه ، وقد كان أبي .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92553.html