2017/03/17
اللوبي النفطي الحوثي العفاشي يطل براسه من جديد في حضرموت من خلال صفقة التاجر العراقي قتيبة
أشعلت إتفاقية شحنة بترول باخرة الطائر المملوكة للتاجر العراقي قتيبه ,النار في مواقع التواصل الإجتماعي في اليمن.

وكانت منشورات للاستاذ عوض كشميم رئيس تحرير موقع حضرموت برس قد فجرت الموقف في وجه هوامير الفساد النفطي في حضرموت حيث نشر في منشوراته ليلة أمس ( تصل  عمولات  لوبي  الفساد الى 100 مليون في صفقة  مضاربات توريد المشتقات النفطية ... وسكوت   عشاق  حضرموت  الجدد ؟؟).
وأضاف : (تبقى الثورة  محل  انطلاقة ملحة لكنس بقايا النظام  العفاشي من مواقع القرار التنفيذي والخدمي  بحضرموت؟؟ )) ((عاد  حد بايصحي لنا كتيبة الجامع  الله لا يجمعهم على ظلم ونهب حضرموت بسكوتهم؟؟)).

الجدير ذكره إن هذه الصفقة قد وقعت في اليومين الماضيين بين تاجر النفط العراقي قتيبة ,مع الهامور النفطي الحضرمي بامقا مدير شركة النفط  في حضرموت بسعر  172 ريال لتوريد كمية 4500 طن بترول, تتجاوز فيها العمولة الفارق  مئة مليون ريال يمني ,علما بأن شركة النفط  لديها عقد لازال ساري المفعول مع شركة اخرى حضرمية  بسعر 160 ريال فقط.

ويشار إلى أن صفقات الفساد النفطي قد تضاعفت خلال فترة تولي بامقا لشركة النفط وكانت من ضمنها ,صفقات توريد 4 بواخر على متنها أطنان من مادتي البترول والديزل ,تابعة لتجار من المحافظات الشمالية ,إلى ميناء المكلا خلال مطلع يناير من هذا العام بحسب مصادرموقع (العصرية نت).

وأشارت المصادر ذاتها انه وفي الآونة الاخيرة ظهر تجار من المحافظات الشمالية ,يريدون السيطرة على موارد البترول والديزل ومزاحمة تجار حضرموت في أرضهم ,من خلال استيرادهم لها  عبر ميناء المكلا بساحل حضرموت ,وان هناك تسهيلات لهم من قبل  مدير شركة النفط  الدكتور بامقا ,لتسليم زمام إستيراد المشتقات النفطية لهوامير الفيد والفساد الشماليين الذين إكتوت حضرموت بنارهم لعشرات السنين , مقابل حصوله على عمولات بعشرات الملايين. ويذكر أن مواقع التواصل الإجتماعي في تلك الفترة قد إشتعلت غضبا وثورة ,وتداعت لرفع صوتها الى محافظ حضرموت والأخ الرئيس ,لوقف هذه التصرفات الخيانية والمدمرة تجاه تجار وشعب حضرموت ,وتسليم المقدرات الإقتصادية لحضرموت لمافيا الفساد والفيد والنهب الشمالية المرتبطة والموجهة من قبل الإنقلابيين عفاش والحوثي مقابل ثمن بخس. وكان لهذه الأصوات دور كبير في وقف هذه الصفقات المشبوهة خلال الفترة الماضية , إلا إنها أطلت براسها من جديد من خلال هذه الصفقة المشبوهة الجديدة مع هذا التاجر العراقي , الذي من المؤكد بانه يرتبط باللوبي النفطي العفاشي الحوثي ,بدلا من التجار الشماليين الذين إنكشف أمرهم . وهذا يستدعي من المحافظ والرئيس هادي وقف هذه الصفقات المشبوهة ومحاسبة المتسببين في ذلك وطردهم من قيادة الشركة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93460.html