2017/04/04
أمريكيون لـ«إيفانكا ترامب»: أخلاقك وأخلاق والدك وزوجك هي الأسوأ في البيت الأبيض
أثارت «إيفانكا ترامب» ابنة الرئيس المنتخب سخرية الأمريكيين بعد تعيينها بدون راتب في البيت الأبيض بوظيفة مساعدة الرئيس، حيث نصحها أحدهم بالاستقالة والذهاب لبيتها للاعتناء بأطفالها.
ورد عدد كبير من الأمريكيين على استطلاع للرأي أجرته صحيفة أمريكا اليوم بشأن تعيين إيفانكا في البيت الأبيض، واتسمت معظم الردود بالانتقاد والسخرية.
وقال «جيمس لي»: «ما لا تفهميه يا إيفانكا هو أنه ليس لك أي دور أو وظيفة حقيقية لأن والدك أوجد هذه الوظيفة كوهم لك لتتولي منصبًا في البيت الأبيض، إنه وهم لأنك غير مسؤولة أمام أحد وبإمكانك الذهاب والعودة متى شئت، أما بالنسبة لقولك أنك ستخضعين لقواعد الأخلاق فاقول لك أن هذا كلام تافه لأن أخلاقك وأخلاق والدك وزوجك هي الأسوأ في البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة».
وقالت «ديبي لاكاس»: «أعترف بأنك كنت ناجحة في حياتك لكن هذا المنصب لم تكتسبيه بنفسك وهو لا يريده معظم الأمريكيين لأنه لا يعكس حقيقتنا، أرجو أن ترتاحي وتذهبي لبيتك لتكوني مع أطفالك ويمكن أن تعودي لعملك في مجال الملابس».
وأجابت رامونا رودريجز ساخرة: «يبدو أن الليبراليين لا يعارضون تعيين إيفانكا، بل أن بعضهم يحبها لأنها تساعد الإدارة على استحداث قوانين حديثة تتعلق بإجازة الأمومة».
ورد روب أندرسون أيضًا بسخرية: «سمعت أن البيت الأبيض أعلن تأجيل تقديم العروض لمناقصة بناء السور على حدود المكسيك حتى بعد تولي إيفانكا منصبها الجديد من أجل منحها الوقت لإنشاء شركة أسمنت».
وعبر «جيف سوكورانزا عن رأيه بقوله :«لو أن إيفانكا يمكن أن تقف في وجه والدها فهذا أمر جيد، لكن من الواضح أن ترامب يحيط نفسه بأناس لا يقولون له سوى نعم».
ووفقا لتصريحات صادرة عن «إيفانكا» فإنها لن تحصل على لقب رسمي أو راتب، ولكنها ستشغل مكتبا في الطابق الثاني من الجناح الغربي.
وروج موظفون في البيت الأبيض لأفكار مفادها أن الهدف من وجود «ايفانكا» في البيت الأبيض هو «خلق قيمة إيجابية». وقالوا إن الخطوة جاءت بالتشاور مع مكتب أخلاقيات الحكومة والمحامين في البيت الأبيض.
ويوم السبت الماضي، قال البيت الأبيض إن الاستثمارت التجارية والعقارية لإيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ورد عدد كبير من الأمريكيين على استطلاع للرأي أجرته صحيفة أمريكا اليوم بشأن تعيين إيفانكا في البيت الأبيض، واتسمت معظم الردود بالانتقاد والسخرية.
وقال «جيمس لي»: «ما لا تفهميه يا إيفانكا هو أنه ليس لك أي دور أو وظيفة حقيقية لأن والدك أوجد هذه الوظيفة كوهم لك لتتولي منصبًا في البيت الأبيض، إنه وهم لأنك غير مسؤولة أمام أحد وبإمكانك الذهاب والعودة متى شئت، أما بالنسبة لقولك أنك ستخضعين لقواعد الأخلاق فاقول لك أن هذا كلام تافه لأن أخلاقك وأخلاق والدك وزوجك هي الأسوأ في البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة».
وقالت «ديبي لاكاس»: «أعترف بأنك كنت ناجحة في حياتك لكن هذا المنصب لم تكتسبيه بنفسك وهو لا يريده معظم الأمريكيين لأنه لا يعكس حقيقتنا، أرجو أن ترتاحي وتذهبي لبيتك لتكوني مع أطفالك ويمكن أن تعودي لعملك في مجال الملابس».
وأجابت رامونا رودريجز ساخرة: «يبدو أن الليبراليين لا يعارضون تعيين إيفانكا، بل أن بعضهم يحبها لأنها تساعد الإدارة على استحداث قوانين حديثة تتعلق بإجازة الأمومة».
ورد روب أندرسون أيضًا بسخرية: «سمعت أن البيت الأبيض أعلن تأجيل تقديم العروض لمناقصة بناء السور على حدود المكسيك حتى بعد تولي إيفانكا منصبها الجديد من أجل منحها الوقت لإنشاء شركة أسمنت».
وعبر «جيف سوكورانزا عن رأيه بقوله :«لو أن إيفانكا يمكن أن تقف في وجه والدها فهذا أمر جيد، لكن من الواضح أن ترامب يحيط نفسه بأناس لا يقولون له سوى نعم».
ووفقا لتصريحات صادرة عن «إيفانكا» فإنها لن تحصل على لقب رسمي أو راتب، ولكنها ستشغل مكتبا في الطابق الثاني من الجناح الغربي.
وروج موظفون في البيت الأبيض لأفكار مفادها أن الهدف من وجود «ايفانكا» في البيت الأبيض هو «خلق قيمة إيجابية». وقالوا إن الخطوة جاءت بالتشاور مع مكتب أخلاقيات الحكومة والمحامين في البيت الأبيض.
ويوم السبت الماضي، قال البيت الأبيض إن الاستثمارت التجارية والعقارية لإيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94435.html