2017/04/16
أمير سعودي يشدد على أهمية ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي
جدد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الأمير تركي الفيصل، التأكيد على أهمية ضم اليمن وإكسابه العضوية الكاملة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولو تدريجيا.

وأشار في ورقة قدمتها في الندوة التي نظمتها السفارة السعودية في باريس بمعهد العالم العربي، حول الأوضاع في اليمن ومتطلبات السلام، إلى أن أمن واستقرار دول المجلس من امن اليمن واستقراره، وكذا إعطاء اليمن أولوية في الاستثمارات الخليجية، وإعطاء اليمنيين فرصة العمل في كافة دول الخليج.

وأضاف الفيصل: "إن القبول بمرجعيات الحل السياسي واستعادة الدولة اليمنية في ظل الشرعية الباقية، هو الطريق الوحيد لعودة اليمن إلى وضعه الطبيعي، والبدء في بناء الدولة اليمنية الجديدة والعادلة والمستوعبة لكل اليمنيين بطموحاتهم وتطلعاتهم، الخالية من أية مليشيات خارجه عن سلطتها".

ولفت إلى أن الحوثيين وصالح لم يتركوا مجالا للدبلوماسية لتجنيب اليمن الحرب التي فرضوها، لتحقيق أجندتهم التي لم تكن في صالح وحدة وامن واستقرار اليمن والإقليم.

وأوضح بأن صالح أراد عودته أو من يريد للسلطة، والحوثيون أرادوا توجيه اليمن في مسار أيديولوجي طائفي مدعوم من قبل إيران، وإدخال المنطقة في صراع أيديولوجي وطائفي يهدد مستقبل وأمن الجوار.

وشدد الأمير تركي الفيصل أن كل صراع سينتهي بحل سياسي مقبول،وان الحل السياسي في اليمن واضح المعالم، ومن يقف ضده بمرجعياته يبقى المسؤول الأول عن استمرار المعاناة اليمنية.

واستطرد قائلا: "إن على دول التحالف العربي ولاسيما المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي، عقب استعادة الدولة من الانقلاب المدمر وعودة الشرعية، ولضمان مستقبل واعد لليمن، عليها الالتزام بدعم الدولة اليمنية لبسط سلطتها على الأرض وتعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، وبدء عملية إعادة الأعمار مباشرة ومعالجة تداعيات المرحلة المدمرة، وتوفير كل سبل دعم الاقتصاد اليمني وتكامله مع اقتصاديات دول الخليج".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94960.html