2017/04/18
عودة فتاة اختطفها حوثيون إلى منزل والدها في إب وسط اليمن (تفاصيل)

بعد أكثر من خمسين يوم من المعاناة والقهر والمطالبة ، تسلم محمد عبدالله محمد الراشدي والملقب بـ"الزواني" ، تسلم ابنته المختطفة من قبل نافذين تابعين لمليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية بمحافظة إب وسط اليمن.

مصادر محلية أكدت تسليم الفتاة المختطفة "ايمان محمد" ذات الإثنى عشر ربيعا ، لوالدها اثر سلسلة من الوساطات المحلية والقبلية الساعية للإفراج عن البنت التي خطفت في الـ26 من فبراير الماضي أثناء عودتها من مدرستها بقرية الجبجب بمديرية حزم العدين.

المصادر أفادت بأن الخاطفين التابعين لمليشيا الحوثي وصالح أرادوا اجبار والد الفتاة على تزويجها من أحد النافذين التابعين لهم بمحافظة إب رغم صغر سنها ورفضها وأسرتها للزواج بحسب مصادر متطابقة من أسرتها.

وتسرب خبر اختطاف الفتاة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وهو ما جعل قضيتها محل اهتمام من قبل الرأي العام وخلق حالة غير مسبوقة من الإستياء والتذمر في أوساط أبناء المحافظة والذين أكدوا بأن الإمعان في تلك الإنتهاكات والجرائم من قبل المليشيا تأتي في سياق استهداف إب والإساءة لها.

وأفرج عن الفتاة المختطفة بحضور رئيس محكمة استئناف محافظة إب القاضي غالب صلاح ومحافظ الحوثيين بإب عبدالواحد صلاح وعدد من الوسطاء وقيادات الحوثي ، والذين لم يستطيعوا القيادم بأي شيء تجاه الجناة وفي مقدمتهم الشيخ عبدالله زائد وأبنائه ومدير مديرية حبيش والذين حضروا أثناء عملية تسليم الفتاة.

وأبدى أبناء المحافظة وناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي استياءهم واستهجانهم من ترك الجناة بلا حساب ولا عقاب مؤكدين بأن مثل هذه الجرائم تستوجب تحرك الضمير والقيم والأعراف الإجتماعية والإنسانية كأبسط القيم التي ينبغي أن يدافعوا عنها وتهتز لها ضمائرهم التي وصفوها بالميتة.

ومن المتوقع أن تعرض الفتاة اليوم الثلاثاء على احدى الطبيبات بالمحافظة بحسب شقيق الفتاة وذلك لمعرفة وضعها الصحي وسبل معالجتها نفسيا جراء الجريمة التي تعرضت لها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95109.html